خبر الاحتلال يواصل منع أهالي المحررين المبعدين من السفر للقاء ذويهم

الساعة 08:39 ص|12 نوفمبر 2011

الاحتلال يواصل منع أهالي المحررين المبعدين من السفر للقاء ذويهم

فلسطين اليوم-غزة

قالت 'الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين' (UFree)، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع عشرات الأسر الفلسطينية من السفر خارج الضفة الغربية المحتلة للالتقاء بذويها من الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم إلى الخارج وفق صفقة تبادل الأسرى، وتم إبعادهم إلى كلِ من قطاع غزة، أو سوريا، أو تركيا، أو قطر.

وأفادت الشبكة، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي منع سفر عشرات المواطنين الفلسطينيين من على جسر الملك حسين وجسر الكرامة الفاصلين بين الأردن والأرض الفلسطينية، بذريعة 'المنع الأمني'، كان من بينهم نساء وأطفالا.

وأضافت الشبكة: أنها رصدت منذ إنجاز صفقة التبادل، منع الاحتلال لسفر أهالي كلٍ من الأسرى: محمود قواسمة، وأيمن وعلاء قفيشة، ومراد الرجوب، ومجدي الجبعة، من محافظة الخليل، كما رصدت أيضاً منع ذوي الأسرى علي القاضي، وسعيد شلالدة، وعبد الله عرار، من محافظة رام الله، والأسير إياد عبيات من محافظة بيت لحم، والأسيرين حسام بدران وعبادة بلال، من محافظة نابلس، إلى جانب منع زوجة الأسير عبد الحكيم حنيني من محافظة جنين.

واعتبرت الشبكة التي تتخذ من أوسلو مقرًا رئيسًا لها، أنّ منع الاحتلال غير المبرر لذوي الأسرى من مغادرة الضفة المحتلة، يأتي كحلقة جديدة في سلسلة التضييق والعقوبات غير القانونية التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي يمتدّ قهرها ليطال المحرَّرين منهم.

واستهجنت الشبكة تذرع الاحتلال بـ'الخطر الأمني' لمنع ذوي الأسرى من السفر، متسائلة عن الخطر الذي سيسببه سفر الطفلة سارة أيمن قفيشة ذات الأربعة عشر عامًا للقاء والدها الذي لا تعرفه إلا من خلال الصورة.

وكانت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين قد التقت طفلة الأسير المحرر أيمن قفيشة (14 عامًا)، والتي تسكن محافظة الخليل بالضفة الغربية، بعد الإفراج عن والدها الأسير وإبعاده إلى قطاع غزة، وناشدت الطفلة سارة الجهات الرسمية والحقوقية بأن تضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح لها بمغادرة الضفة الغربية للقاء والدها.