خبر حنين الزعبي تستبعد إقدام إسرائيل على إبعادها عن للكنيست

الساعة 11:57 ص|09 نوفمبر 2011

حنين الزعبي تستبعد إقدام إسرائيل على إبعادها عن  للكنيست ردا على تصريحاتها

فلسطين اليوم- ا .ش .ا

 استعبدت  النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي إقدام إسرائيل على منعها من الترشح في الانتخابات القادمة للكنيست أو إبعادها عن الكنيست حاليا، مؤكدة أن إسرائيل تخشى الصدام مع فلسطينيي الداخل (عرب 48 ) وهو أمر تضعه إسرائيل في حساباتها جيدا عند اتخاذ اى قرار، وأضافت انه لو تم منعها فإنها ستلجأ الى العمل الدولى وتجنيد البرلمانيين فى العالم لدعم قضيتها.

 

وكان  أعضاء في الكنيست قد طالبوا المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتين بإقالة الزعبي وسحب جنسيتها ومقاضاتها ومنع ترشحها لمشاركتها بمحكمة "راسل" بجنوب إفريقيا بذريعة ما أسموه "خيانتها للمصالح القومية الإسرائيلية" واكد بعض نواب الكنيست ان مكان الزعبي  ليس في الكنيست  بل في برلمان حماس بغزة.

 

وقالت حنين الزعبي فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة عبر الهاتف ان هذه الاتهامات التى وجهت ضدى ليس بجديدة ، وقالت انها تهدف الى معاقبتي وإخافة الآخرين وزعزعة التجمع الوطني الديمقراطي التى تمثله فى الكنيست والذى يسعى الى ما يعرف بدولة المواطنين اى ان تكون الدولة ليست فقط لإسرائيل بل لكل المواطنين الذين يعيشون بداخلها.

 

وحول المطالبة بإبعادها عن الكنيست قالت الزعبي ان ذلك لا يمكن ان يتحقق خلال دورة الانعقاد الحالية حسب القوانين الإسرائيلية التي تنص على ذلك،  مشيرة الى انه لم تقدم ضدى حتى الان لائحة اتهام بانى أشكل خطرا على الامن القومى الاسرائيلي حتى لدى مشاركتى ضمن السفينة "مرمرة" فى اسطول الحرية الا ان بعض النواب قالوا ان تصريحاتى الاخيرة تشكل خطرا على الامن القومى.

 

وكشفت النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي  عن احد اعضاء الكنيست تقدم بمشروع قانون يدعو من خلاله إلى اعطاء الحق للحكومة  في رفض المرشح اثناء العملية الانتخابية مضيفة ان مشروع القانون هذا مقصود به ابعاد افراد من الترشح لعضوية الكنيست.

 

وأشارت  إلى أن السياسة الإسرائيلية فشلت فى احتواء فلسطينيي الداخل ومارست سياسيات ضدهم اثارت الغضب مثل السيطرة على مناهج التعليم والتعامل معنا كمواطنين من الدرجة الثانية اوالثالثة بخلاف الملاحقات المتسمرة.

 

كما اشارت الى سن قوانين مثل الولاء والذي يرهن المواطنة بالولاء لاسرئيل عبر الايمان بالصهيونية بخلاف التعامل معنا كخطر استرايجيى مستمر يهددهم. وأشارت الزعبي إلى أن "95% من الأحزاب الإسرائيلية وليس فقط اليمين يتعاونون على التحريض السياسي ضد نشاطنا.

 

وكانت حنين زعبي قد القت  خطابا أمام "محكمة راسل حول فلسطين" في مدينة كيب تاون هاجمت فيه بشد سياسية اسرائيل وأكدت  أن إجراءات الاحتلال تنبع من كراهية وتطهير عرقي للفلسطيني صاحب الأرض. وقالت  كان من المفروض أن أكون برهانا حيا للديمقراطية والمساواة في إسرائيل، لكن في الحقيقة، ما أنا إلا برهان حي للعنصرية وانعدام المساواة فيها.

 

وذكرت زعبي في خطابها أن هناك أكثر من أربعين قانونا، يؤدي بشكل "شرعي" إلى التمييز العنصري بحق المواطنين الفلسطينيين وتابعت "هي قوانين تتعلق بالأرض والتخطيط، والمواطنة، والميزانيات، والمساواة الاقتصادية - الاجتماعية، بالإضافة إلى التمييز في مجالات التربية والتعليم والحق في الهوية.