خبر السفير المصري: مصر تواصل جهودها للتهدئة بين إسرائيل وغزة

الساعة 03:08 م|02 نوفمبر 2011

السفير المصري: مصر تواصل جهودها للتهدئة بين إسرائيل وغزة

فلسطين اليوم: غزة

تواصل مصر بكل أجهزتها الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة المصرية، جهودها المكثفة لمنع تفاقم الأوضاع بقطاع غزة، ومنع أى حرب إسرائيلية، أو شن هجوم برى على القطاع، رداً على إطلاق المقاومة الفلسطينية لصاروخ على بلدت ومدن إسرائيل الجنوبية.

وأكد السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان مجدداً صباح اليوم الأربعاء، أن هناك اتفاقاً على التهدئة، وإنها قد بدأت بالفعل، ومصر تواصل جهودها للتأكد من تثبيتها ووقف كافة عمليات خرقها.

وأوضح "عثمان"، فى تصريحات له نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن التدخل المصرى حقق أهدافه الأساسية، وهى احتواء الأزمة، وعدم تصاعدها، ومنع هجوم إسرائيلى كبير على غزة، مؤكداً أن إسرائيل طلبت التهدئة مع الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، نافياً تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو التى ذكر فيها أنه لم يتم التوصل إلى وقف متبادل لإطلاق النار مع الفصائل.

وقال السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان لصحيفة "الأيام" المحلية اليوم السبت، إن تدخل بلاده "جاء انطلاقا من التزامها القومى، وانطلاقا من التزامها تجاه الشعب الفلسطينى، ولكن أيضا بناء على طلب من الأطراف المختلفة"، وأضاف عثمان: "هناك اتفاق على التهدئة"، مشيرا إلى أنه "بالفعل تم تحديد أكثر من مرة مواعيد محددة للتهدئة، وقد حدث انتهاك لهذه المواعيد المحددة بالفعل".

وذكر أن مصر ترى الأمور تسير فى الاتجاه الصحيح، وأن التدخل المصرى حقق أهدافه الأساسية باحتواء الأزمة وعدم تصاعدها، وكذلك منع هجوم إسرائيلى كبير على قطاع غزة.

وقال عثمان إن الجانب المصرى يعمل الآن فى المرحلة النهائية من خلال استعادة التهدئة بشكل كامل، وعودة الأمور إلى الهدوء الطبيعى الذى كان سائداً، ووقف كافة الخروقات له خاصة من قبل إسرائيل.

وأضاف أن "مصر لمست خلال الاتصالات العديدة التى أجرتها أن هناك رغبة وقراراً لدى كل الفصائل الفلسطينية فى استعادة التهدئة، حفاظاً على أرواح وممتلكات الشعب الفلسطينى، ونزع الذرائع من أمام إسرائيل".

كان رئيس الوزراء "الإسرائيلى" بنيامين نتنياهو نفى الأحد الماضى التوصل إلى وقف متبادل لإطلاق النار مع فصائل فلسطينية مسلحة فى قطاع غزة.