خبر حماس: مصر خاضت مفاوضات شاقة وعسيرة لوقف تصعيد العدوان على غزة

الساعة 10:52 ص|02 نوفمبر 2011

حماس: مصر خاضت مفاوضات شاقة وعسيرة لوقف تصعيد العدوان على غزة

فلسطين اليوم- وكالات

وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشكر للحكومة المصرية لجهودها الكبيرة في وقف تصعيد العدوان الاسرائيلى على غزة وتثبيت التهدية  خلال اليومين الماضيين.

 وكشف القيادي البارز فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل الأشقر فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة إن الجهود  التى خاضتها مصر كانت صعبة وعسيرة حتى التوصل الى تثبيت التهدئة ، خاصة وانه خلال العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة سالت دماء كثيرة والذي أسفر عن استشهاد  12 واصابة العديد بجروح بخلاف عمليات التخريب والتدمير التى تمت.

 وقال  الأشقر ان مصر مارست ضغوطا كبيرة على اسرائيل لانجاز ذلك وكان لهذه الضغوط النتائج الايجابية فى وقف التصعيد منوها فى هذا الصدد  بجهود السفير المصري في السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان والذي كان على تواصل دائم مع حكومة غزة وسفير مصر فى تل ابيب ياسر رضا لانجاح مفاوضات وقف التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة ،  واشار قيادى حركة حماس الى ان مصر حريصة دائما على الشعب الفلسطينى وعلى عدم اسالة دماء ابنائه .

وعن وجود ضمانات وتعهدات من الجانب الاسرائيلي لعدم تكرار ذلك قال الاشقر ان التعهدات بضمان مصرية مشيرا فى الوقت نفسه الى التزام المقاومة الفلسطينية بالتهدئة وتقديم مصلحة الشعب الفلسطينى

ومن جانب اخر قالت مصادر قريبة من مفاوضات تثبيت التهدئة لوكالة انباء الشرق الاوسط ان مصر نجحت فى نزع فتيل التصعيد وتجنيب قطاع غزة عملية اسرائيلية كبيرة بفضل تجاوب المقاومة الفلسطينية وتعاونها.

واعربت تلك المصادر عن املها فى ان يتم الحفاظ على تثبيت التهدئة من الجانبين خلال الفترة القادمة وقالت ان الجهود المصرية لانجاز ذلك سارت على محورين ، الاول  التنسيق مع حكومة غزة من خلال السفارة المصرية فى رام الله ثم قيام السفير المصري فى تل ابيب بالتنسيق مع الجانب الاسرائيلي.

وكان العدوان الاسرائيلي على غزة الذى بدأ ظهر السبت الماضي وحتى مساء الاثنين اسفر عن استشهاد12 مقاوما تسعة منهم من سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامي مقابل قتيل اسرائيلي واحد وعمليات  تخريب وتدمير فى مباني المدن القرية من جنوب قطاع غزة.

 جدير بالذكر ان عملية  تثبيت التهدئة بدت مؤشراتها فى غياب لافت لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية من سماء غزة والتى كانت تحلق بكثافة وعلى مستوى منخفض  خاصة فى رفح وخان يونس جنوب القطاع والتى كانت تثير القلق والذعر لدى الاهالي باعتبارها مقدمة لشن عدوان كبير على غزة.