خبر السفير الإيراني في دمشق: المقاومة هي السبيل الوحيد لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني

الساعة 07:57 ص|28 أكتوبر 2011

السفير الإيراني في دمشق: المقاومة هي السبيل الوحيد لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني

فلسطين اليوم-وكالات

اعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد رضا رؤوف شيباني خلال حفل تكريم الاسرى الفلسطينيين المحررين في دمشق المقاومة بأنها السبيل الوحيد لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني.

 

وكان حفل التكريم قد أقيم في السفارة الإيرانية بدمشق احتفاء بستة عشر من الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الكيان الصهيوني في إطار صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.

 

وأعرب شيباني عن سروره لاستضافة الأسرى الفلسطينيين المحررين في سفارة الجمهورية الاسلامية قائلا : "لقد أثبتم بصبركم بأن لغة المقاومة أمام سياسات الكيان الصهيوني الحاقدة هي أمضى وسيلة".

 

وأضاف: إنكم بصمودكم وصبركم ومقاومتكم ألحقتم هزيمة أخرى بالكيان الصهيوني وسجلتم انتصاراً آخر في سجل انتصارات الشعب الفلسطيني.

 

وأوضح السفير الإيراني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد بأن لغة وأداة المقاومة هي السبيل الوحيد لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، فهذا النهج تمت تجربته في العديد من المرات وحقق نتائج جيدة وآخرها تحرركم وكذلك تحرير سائر الأسرى والذي سيتحقق في القريب العاجل.

 

وأشار إلى ان المقاومة وصمود الشعب كانت السبب وراء هزيمة الكيان الصهيوني في حرب الـ 33 يوماً في لبنان وحرب الـ 22 يوماً في غزة.

 

واكد شيباني  أن هذه الإنتصارات لا ينبغي أن تبعدنا عن الهدف الأساس ألا وهو تحرير فلسطين من الإحتلال.

 

وأضاف: إن أرض فلسطين من البحر إلى النهر وبجميع مقدساتها الإسلامية وماضيها الديني والحضاري والثقافي اللامع تعود للأمة الإسلامية ومالكيها الحقيقيين والجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتراجع يوما عن دعمها من أجل التحرير الكامل لهذه الأرض المقدسة.

  

وانتقد الأسرى الفلسطينيون المحررون خلال كلماتهم تقصير الكثير من الدول العربية في دعم الشعب الفلسطيني مشيدين بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة.

 

وفي ختام الحفل منح السفير شيباني الأسرى المحررين الفلسطينيين، شهادات تقدير.

 

يذكر أن 16 من الأسرى المحررين الفلسطينيين الذين منع الكيان الصهيوني رجوعهم إلى ديارهم بعد الإفراج عنهم، سيتوجهون خلال الأيام القادمة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.

 

وكانت السفارة الايرانية في دمشق قد أقامت حفل غداء دعت إليه الاسرى الفلسطينيين المحررين المبعدين الى سوريا وذلك برعاية "محمد رضا شيباني" سفير الجمهورية الاسلامي الإيرانية في سوريا وبحضور بعض قيادات الفصائل الفلسطينية.

 

وبعد ان رحب السفير "شيباني" بالحضور اعرب عن سعادته لتلبية الحاضرين الدعوة، وقال : انكم ومن مخلال صبركم ومقاومتكم اثبتم بان لغة المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يمكن ان نستخدمها في مواجهة السياسات العدائية للكيان الصهيوني. انكم ومن خلال صبركم وصمودكم ومقاومتكم رسمتم هزيمة أخرى للكيان الصهيوني وحققتم نصرا آخر في تاريخ انتصارات ونجاحات الشعب الفلسطيني.

 

نحن في الجمهورية الاسلامية الايرانية نعتقد بان لغة المقاومة وادات المقاومة هي افضل سبيل، بل هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة.

 

هذا وقد اكدت وزارة الخارجية الايرانية على دعم إيران المطلق لحركات المقاومة الفلسينية حتى تحرير فلسطين ونيل الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه.

  

كما تم تسليم الاسرى المحررين رسائل من الخارجية الايرانية تهنأهم فيها على تحررهم من المعتقلات الصهيونية وتبارك لهم صمودهم وجهادهم ضد العدو.

 

احد الاسرى المحررين قال: مازال هناك اكثر من ستة آلاف اسير واسيرة في سجون العدو، ولا زال العدو رغم اكثر من ست سنوات من الضغط والاصرار لم يفرج عنهم العدو وهم اعظم من هؤلاء الذين افرج عنهم. لذلك نسأل الله عزوجل ان تكون هذه العملية (عملية التبادل) هي باكورة لتبادل آخر، وان لا تطول كما في عملية الجليل قبل سبعة وعشرين عاما . ونأمل من الله سبحانه وتعالى وبدعم من الجمهورية الاسلامية الايرانية وجميع اخواننا المسلمين ودول المقاومة وابطال الامة العربية والاسلامية في دعم المقاومين حتى نتمكن انشاء الله من كسر قيد اخواننا داخل السجون الصهيونية في اقل من عام انشاء الله .

 

محرر آخر قال: نسال الله ان يمكن اخواننا ويمكننا جميعا من الاستمرار في المقاومة. ونوجه رسالة لاخواننا الاسرى الذين تركناهم خلفنا، بأننا على العهد ماضون وانتم امانة في اعناقنا ولن نترككم وسنبقى على هذا الخط حتى تبييض السجون من آخر اسير فلسطيني.

 

محرر آخر اضاف: هذا النشاط الطيب الذي قامت به سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية هو تعبير عن روح التعاون والصداقة والدعم للقضية الفلسطينية وتحديدا للمقاومة الفلسطينية، وان شاء الله ان يستمر هذا الدعم من كل الدول العربية والاسلامية وتساعدنا على تحرير الاسرى وتحرير فلسطين واعادتها الى الحظيرة العربية والاسلامية.

 

ومحرر آخر قال: هذا العرس هو دليل على ان المقاومة هي الخط الوحيد المؤدي الى تحرير فلسطين والقدس واعادة حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة، ونسأل الله تعالى ان نكون من الجيش العائد الى فلسطين محررا فاتحا.