خبر « لجان المقاومة »: مصر نجحت في تغيير ورقة التعهد الإسرائيلية في صفقة تبادل الأسرى

الساعة 11:53 ص|27 أكتوبر 2011

"لجان المقاومة": مصر نجحت في تغيير ورقة التعهد الإسرائيلية في صفقة تبادل الأسرى

فلسطين اليوم - أ. ش.أ

 قال  "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين (احد الفصائل التي أسرت جلعاد شاليط) إن تدخل جهاز المخابرات المصري  في صفقة تبادل الأسرى "التي تمت مرحلتها الأولى يوم 18 أكتوبر الماضي "حال دون توقيع الأسرى المفرج عنهم على ورقة تشترط تعهدا بعدم عودة الأسرى إلى ما أسمته إسرائيل ب"الإرهاب".

وأوضح "أبو مجاهد" في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة انه عند بدء ترحيل المفرج عنهم من معبر كرم أبو سالم إلى معبر رفح أصر الشاباك الإسرائيلي على ضرورة ان يوقع الأسرى على ورقة بالتعهد بعدم العودة للعنف وفى حال عدم الالتزام بذلك سيتم إعادة المفرج عنهم للسجون لاستكمال مدة عقوبتهم خاصة بالنسبة لأسرى الضفة الغريبة.

 وقال ابو مجاهد ان هذه الورقة كانت شرطا أساسيا لاستكمال اجراءت الإفراج إلا ان الأسرى أصروا على عدم التوقيع عليها وهو ما يفسر سبب  تأخير خروجهم ، مضيفا أن ممثل جهاز المخابرات المصري نجح فى الضغط على الجانب الإسرائيلي لاستبدال هذه الورقة بصيغة أخرى لصالح الأسرى نصت على ان يوقع الأسير على ورقة كتب فيها  "ان الأسير المفرج عنه يتعهد بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى صفقة التبادل"  وتابع ان بنود صفقة التبادل لاتوجد به أية إقرارات من هذا النوع مشيدا فى الوقت نفسه بالجهد المصري الكبير فى هذه الصفقة.

 وعن البنود السرية فى هذه الصفقة حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أكد أبو مجاهد انه لاتوجد أية بنود سرية وما قيل فى هذا الشأن مجرد ادعاءات إسرائيلية  للتغطية على هذا الانجاز الكبير.

وحول ترتيبات المرحلة الثانية من صفقة التبادل والمقررة بعد شهرين وخلالها سيتم الإفراج عن 550 اسيرا قال ان ترتيباتها لم تبدأ حتى الآن ، معربا عن أملة فى ان تلتزم إسرائيل بالبنود التي تم التوقيع عليها.

وقال اننا حددنا معايير للافرج عن أسرى المرحلة الثانية وهى ألا يكون الأسرى المفرج عنهم من الجنائيين، وألا يكونوا ممن شارفت محكومياتهم على الانتهاء و أن تكون الأولوية لكبار السن وأصحاب الحالات المرضية و أن تكون الأولوية للأسرى الذين أمضوا 20 عاما فما فوق في سجون الاحتلال.