خبر الرابطة الإسلامية تنظم مهرجاناً طلابياُ بكلية فلسطين التقنية بالوسطى

الساعة 02:14 م|25 أكتوبر 2011

الرابطة الإسلامية تنظم مهرجاناً طلابياُ بكلية فلسطين التقنية بالوسطى

فلسطين اليوم: غزة

نظمت الرابطة الإسلامية مهرجانا طلابيا تحت عنوان حرية الأسرى في ذكرى الشقاقي والانطلاقة الجهادية وذلك في كلية فلسطين التقنية في دير البلح، ويأتي ذلك في إطار مواصلة الرابطة لأنشطتها الطلابية في ذكرى استشهاد الشقاقي والانطلاقة الجهادية واحتفالا بالإفراج عن الأسرى، بحضور عدد كبير من الطلاب وقادة الحركة في مدينة البلح.

وأكد الدكتور اشرف الكرد في كلمه للرابطة الإسلامية إننا نعيش في هذا الشهر بذكرى ثلاث محطات مهمة في حياتنا وحيات كل فلسطيني على وجه الأرض  وان هذه المراحل لها دلالة كبيرة على انجازات المقاومة وعنوانا كبيرا للتحدي والثبات.

وأوضح الكرد أن المرحلة الأولى وهي الأسرى حيث نحتفل هذه الأيام بخروج كوكبة من أبطال فلسطين الذين سطروا أروع صور الصبر والثبات داخل السجون العنصرية فهذه المرحلة تعلمنا  أعلى معاني الصمود وان نتمسك بقضيتنا وحقوقنا لنكسر شوكة المحتل.

وأضاف ان إسرائيل لم تستطع كسر إرادة المقاومة ولا الجهاد فرضخت رغم عن انفها لمطالب المقاومة في الإفراج عن الأسرى, معتبرا ذلك بداية لنصر يفوح في الأفق وبداية لوحدة وطنية فقدناها طويلا.

وحول الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الشقاقي قال الكرد "الشقاقي عاش عزيزا ومات عزيزا لأنه جعل من فلسطين سكنت في قلبه وفكره وجعل قضية فلسطين هي  مركز الصراع في العالم" ,مبيناً أن الشقاقي جعل من دمه الطاهر نبراسا يضيء لنا الطريق من اجل نيل حقوقنا بالقوة ليس بالسلام والاستسلام وانه يجب علينا أن نستمد منه روح المقاومة والصمود.

من جهته أكد الدكتور أيمن تنيرة في كلمة نيابة عن عميد الكلية ان هذه المرحلة هي من أجمل المراحل التي يمر بها الشعب الفلسطيني حيث نرى الوحدة الوطنية تجسد على ارض الواقع وهو ما غاب عنا الساحة الفلسطينية لسنوات عديدة ,مشيراً إلى ان صفقة الأسرى رسمت البسمة  على شفاه كل فلسطيني .

وأوضح تنيرة  بان  شهداء المقاومة وشهداء الثورة الفلسطينية هم  من رسموا لنا طريقا نستمد منه قوة وصبرا وجهادا لكي نكمل طريقنا في استرجاع حقوقنا التي سلبت منا بالقوة وان فكر الشقاقي هو من صحح مسار قضيتنا وجعلها هي الأولى في العالم العربي والإسلامي.

بدوره ألقى الأسير المحرر رامز الحلبي كلمة الأسرى والمحررين وقال: إن اللذين يقبعون خلف قضبان السجان إنهم اسودا وأبطالا وسوف يتنفسون الحرية قريبا إن شاء الله فهذا الجرح لا يزال ينزف دما وألما على ما يزيد عن أربعة آلاف أسير ففرحتنا لن تكتمل الا بعد رؤيتهم  في أحضان شعبهم.

وأوضح الحلبي  بأنهم يعانون اكبر عملية تعذيب  سواء كان جسدي او نفسي فهم يعيشون في غرف منعزلة فعملية عذابهم تبدأ من أول لحظة يتم فيها اعتقالهم  إلى ان يستشهد في التحقيق او يفقد بصره او يعاني من مرض مزمن لان السجان الصهيوني لا يعرف حقوق الإنسان ويحرمونهم من رؤية وآبائهم وأمهاتهم واشد من ذلك عندما يحرموا الأسرى من النوم والطعام والصلاة إلا بموافقة السجان.

واعتبر الحلبي أن فكر الشقاقي الذي طالما كان يحرص إبراز قضية فلسطين بالقلم والبندقية لهو تأكيدا لمقولته المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر, مشيراً إلي أن الشقاقي اعاد قضية فلسطين لمحور الصراع والجهاد مع العدو الصهيوني.