خبر شاليط يتحدث عن ظروف اسره: مذياع ومحطات بالعربية وساعة ووجبة دجاج يوم الجمعة

الساعة 02:31 م|21 أكتوبر 2011

شاليط يتحدث عن ظروف اسره: مذياع ومحطات بالعربية وساعة ووجبة دجاج كل يوم جمعة

فلسطين اليوم _ القدس المحتلة

قال افراد عائلة الجندي غلعاد شاليط واصدقاؤه الذين تحدثوا معه خلال عيد العرش انه يعرض بالتدريج تفاصيل حول ظروف اسره خلال السنوات الخمس والنصف التي قضاها في اسر "حماس".

 

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية اليوم ان شاليط قال للمقربين منه بانه احتجز في موقع صغير مظلم تحت الارض وعرف فقط حراسه، ولم ير تقريبا ضوء الشمس منذ اعتقاله.

 

وقال نوعام امس الاول انه ومنذ عودته الى منزله ينام لكن بصورة متقطعة ويعود ذلك الى انه وخلال اسره كان ينام في النهار ويستيقظ في الليل. واكد والده ان غلعاد كان يستمع الى الاذاعة الاسرائيلية طوال ساعات اليوم، وكان يشاهد احيانا قنوات تلفزيون بالعربية ولهذا فانه يعرف جميع الاحداث التي جرت في اسرائيل والعالم.

 

وقال نوعام: "كان لديه مذياع وكان بامكانه التقاط اذاعة الجيش ومحطة - ب واذاعة الجنوب، لقد حدثنا وعلى سبيل المثال عن عملية -صب الرصاص-،- وكان قريبا جدا من الاحداث وسمع اصوات القنابل".

 

وقال غلعاد انه اصبح يفهم العربية، لكنه غير قادر على التحدث بها. واتضح انه سمح له بالاحتفاظ بساعة يد طوال فترة اسره، وان مختطفيه اعتادوا تقديم وجبة دجاج له كل يوم جمعة الامر الذي مكنه من معرفة ايام الاسبوع.

 

وقال نوعام معقبا على ما تنشره حركة "حماس" حول الظروف المنطقية التي كان يعتقل فيها غلعاد: "اقترح التعامل مع ما تقوله حماس بشكوك، لقد عانى غلعاد على الاقل في الفترة الاولى من ظروف قاسية، وربما نتحدث عن ذلك في وقت لاحق، وبعد ستة شهور او عام تحسنت الاوضاع واستقر طابع معاملته".

 

وكان زهير القيس (ابو ابراهيم) رئيس لجان المقاومة الشعبية قد قال يوم امس الاول في حديث اجرته معه صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن ان شاليط "حصل على ظروف افضل بكثير من تلك التي يعيشها الاسرى الفلسطينيون، لقد اهتم بحالته الصحية والنفسية منذ اللحظة الاولى لاسره وحتى تحريره".

 

واضاف القيس: "لم يتعرض شاليط لاي تعذيب نفسي او جسدي، ولقد عملنا على الحفاظ عليه بحالة صحية جيدة لتمكن من عقد صفقة التبادل".

 

 ووصف القيس اصابة شاليط لدى اسره بالمتوسطة وقال: "قدمنا له العلاج الطبي وشفي".

 

وكشف القيس النقاب عن ان عماد حامد القائد العسكري للجان المقاومة الشعبية والذي قامت اسرائيل باغتياله العام الماضي كان الشخص الاول الذي حقق مع شاليط وسأله عن اسمه وجنسيته ودينه ومكانته في الجيش الاسرائيلي وما يعرف عن الحدود مع غزة.

 

وقال ان شاليط رد على الاسئلة بسرعة خلال الساعات الاولى لاسره. واضاف "كان خائفا جدا وابدى تعاونا، لم نعذبه ونقلناه بسرعة لايدي حماس لاحتجازه بسرية".