خبر بالصور: فلسطين اليوم تحاور الأسير المحرر وائل أبو فنونة

الساعة 12:29 م|19 أكتوبر 2011

فلسطين اليوم تحاور الأسير المحرر وائل أبو فنونة

فلسطين اليوم: غزة (خاص)

ما أن وطأت قدماه أرض الوطن في قطاع غزة والدموع لم تجف من عينيه.. عشرات المواطنين من أهله وأبناء أشقائه لا يعرف منهم سوى من بلغ سن الثلاثين عاماً.. ووسط أهازيج الفرح التي تصدح في منزل الأسير المحرر "وائل مكين أبو فنونة" والمعتقل منذ 22 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني لا تتسع الفرحة قلوب المهنئين الذين شاركوه الدموع.

وائل أبو فنون اعتقل منذ عام 1992 على خلفية انتمائه السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ومشاركته بفعاليات وطنية فلسطينية حكم على إثرها لمدة ثلاث مؤبدات و 7 سنوات قضى منها 22 عاماً في معظم السجون الصهيونية .. حيث تنقل الأسير من السجن المركزي إلى سجن أنصار والسبع وعسقلان ونفحة ومعظم السجون الصهيونية.

مراسلنا شارك عائلة أبو فنونة احتفالاتهم والتقي بالأسير المحرر الذي عبر بالدموع والتكبير عن فرحته للخروج من السجون الصهيونية بصورة مشرفة وقال :"على الرغم من اعتقالي لمدة 22 عاماً في السجون فأنا مقصر ومدين لشعبي الأغر بهذه السنوات التي قضيتها في السجون.

                                  العجز هو أفضل تعبير

وعن الاحتفال الذي شهده بالأمس في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة قال :" لقد غمرتني الفرحة الكبيرة فهي لا تسعني وهذا من كرم أخلاق وبذوق أبناء شعبنا الأغر.

وأضاف, ما حدث بالأمس هو صفة أصيلة لشعبنا وليس شيء جديد عليه في الاستقبال الأصيل, مشيراً,:" لا يوجد قاموس عربي أو أجنبي يستطيع وصف ما حدث بالأمس فالعجز هو أفضل تعبير عن مدى تقديرنا وإخلاصنا للشعب الفلسطيني.

                              تجربتي محط لكثير من الأحداث

وقال الأسير المحرر:" إن تجربتي في السجون الصهيوني مليئة بالأحداث والوقائع العصيبة التي مر بها الأسير فهي لم تكن بالأمر السهل.. لافتاً :"إلى أن أول تجربة له في السجن المركزي فلم يكن لدينا التجربة الكبيرة واضطررنا أن نخوض العمل الوطني في ظل الظروف صعبة على صعيد التنظيمات أو حتى على صعيد إدارة السجون في مسالة تعاطيها مع متطلبات الأسرى.

وأضاف, شهدت العلاقة بين الأسرى وإدارة السجون الصهيونية مد وجزر في كثير من الأحيان وكنا نخوض مواقف احتجاجية ضد السجان نحقق بها انجاز على صعيد الإضراب عن الطعام.

وأكد بأن السجان لم يكن في يوم من الأيام يشكل لنا رادع أو البوعبوع الذي نخاف منه, مشيراً, :إلى أن الأسرى عندما يريدون بعض المطالب من السجان يتم طرحها بكل جرأة وبكل مصداقية وبكل شفافية.

                                   وضع الأسرى خطير

وعلى الصعيد الصحي للأسرى قال:" الوضع الصحي للأسرى داخل السجون الصهيوني سيئ جداً, مبيناً "ان بعض الأسرى داخل السجون بحاجة إلى علاج فوري كي يبقي لهم أمل في الحياة.

وأضاف :" في ألـ 30 من الشهر الجاري هناك أسير بحاجة إلى عملية قطع في جميع أمعائه الدقيقة من جسده وهو الأسير البطل معتصم رداد, وهناك أسير من عائلة موقذة بحاجة إلى بتر في قدمه الأخرى وهو لا يعيش إلا على البرابيش وهناك العديد من الأسرى بحالة صحية خطيرة وهي بحاجة إلى معالجة فورية.

ودعا ابو فنونة فصائل المقاومة للعمل بكل طاقتها ومقوماتها على الإفراج عن الأسرى داخل السجون الصهيونية.

الاسير وائل ابو فنونة

 


الاسير وائل ابو فنونة 

 

الاسير وائل ابو فنونة

 

الاسير وائل ابو فنونة

 

الاسير وائل ابو فنونة

 

الاسير وائل ابو فنونة

 


الاسير وائل ابو فنونة

 

 
الاسير وائل ابو فنونة