خبر بالصور..زوجة الاسير ابو حصيرة تتمنى أن ترزق بمولود بعد 27عاماً من غياب زوجها

بالصور..زوجة الاسير ابو حصيرة تتمنى أن ترزق بمولود بعد 27عاماً من غياب زوجها

 

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

ما أن سمعت الأربعينية نجوى أبو حصيرة نبأ إتمام صفقة "وفاء الأحرار" بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيوني حتى أعدت نفسها للانتقال من منزل عائلتها الكائن في حي الشجاعية إلى منزل زوجها الأسير أحمد, للاحتفال بالإفراج عن زوجها الأسير المدرج أسمه ضمن صفقة وفاء الأحرار, والعودة لعائلتها وحياتها من جديد.

وعلى عجلةٍ بدت واضحة لمراسل "فلسطين اليوم" خلال محاولة حديثه مع زوجة الأسير أحمد التى بدأت تجهز نفسها.. من شراء للملابس.. وترتيب البيت على أكمل وجه كي يليق بالأسير البطل وكأن غداً الثلاثاء هو يوم عرس لها.

وبزغرودة تسبق حديثنا انطلاقت من لسانها, تراقب نجوى ضوء الشمس الساطع وتدعوا الله أن ينتهي هذا اليوم على عجل رغم عدم تجهيز ما يلزم لاستقبال البطل..

استعدت زوجة الأسير أبو حصيرة والتي تجولت في زوايا البيت.. تارة تمسك صورة أحمد وتبكي وتارة تطلق زغرودة الفرح ليحتشد حولها أبناء أشقاء الأسير أحمد والذين لم يروه منذ اعتقاله, وتمنت زوجة الأسير أبو حصيرة أن ترزق بمولود بعد أن غاب زوجها عنها 27 عاماً قضاها في سجون الاحتلال الصهيوني.

 

وقال ماهر أبو حصيرة, وهو ابن شقيق الأسير أحمد, إن الأسير طلب منه عدم شراء أي شيء من لوازم البيت والعفش قائلاً له:"كنت أرتدي الملابس رغم عن أنفي ولم يكن لي رأي في ذلك وكذلك مكان النوم, مؤكداً :"أنه يتمني أن يشتري كل ما يلزم بنفسه أريد أن أخرج إلى السوق لأشترى كل شيء على ذوقي".. وفق اقوال الاسير.

 

 

وبصوت شارف على الانقطاع قال ماهر عمي الأسير أحمد هو أبي فبعد أن توفي والدي تكفلني عمي وكان بمثابة والدي وسأكون يده اليمين في كل شيء لأنني أسكن في الشقة الأرضية من منزله الذي ورثه من جدي بعد وفاته.

 

وما أن ضمت الصفقة الأسير أحمد حتى تجمهر عدد كبير من المواطنين في منزله وأعلنوا حالة الطوارئ القصوى استعداداً لاستقباله, فمنهم من علق صور الأسير على الحائط ومنهم من سارع بالكتابة على الجدران ومنهم من ذهب لتجهيز معرش لاستقبال الأسير والمهنئين, ومنهم من جهز الألعاب النارية... والفرحة لن تكتمل فلكل اسير قصته الخاصة.. والكل يشكر المقاومة على ما أنجزته وادخلته من فرحة لأبناء الاسرى المحررين..