خبر مركز حقوقي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء الحصار بعد انتهاء ذريعة شاليط

الساعة 11:46 ص|13 أكتوبر 2011

مركز حقوقي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء الحصار بعد انتهاء ذريعة شاليط

فلسطين اليوم-غزة

طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان, المجتمع الدولي بإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين ورفع الحصار فوراً, بعد انتهاء ملف الجندي الأسير جلعاد شاليط المأسور لدي المقاومة الفلسطينية واتخاذه ذريعة من قبل "إسرائيل" لفرض الحصار على قطاع غزة.

وذكر المركز في بيان وصل, "فلسطين اليوم" نسخة عنه, بأن الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ يونيو 2006، كان نتيجة مباشرة للعملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة بتاريخ 25 يونيو 2006، وأسر بموجبها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط،وفي أعقاب ذلك، قامت قوات الاحتلال الصهيوني  بتشديد إجراءات الحصار المفروض على قطاع غزة على نحو غير مسبوق، بما في ذلك إغلاق كافة المعابر الحدودية أمام حركة المواطنين والمعاملات التجارية.

وبحسب المركز فقد خلفت تلك الإجراءات العقابية الجماعية آثاراً مدمرة طالت كافة مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ورحب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالصفقة المبرمة بين حركة "حماس"، وقوات الاحتلال والتي بموجبها سيتم الإفراج عن أكثر من ألف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة منذ أكثر من خمس سنوات.

وأشاد المركز بدور جمهورية مصر العربية في رعاية هذه الصفقة، والدفع باتجاه إتمامها، ويتطلع لأن تشهد المرحلة القادمة تعزيزاً للدور المصري في استكمال المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في مايو، أيار الماضي بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.