خبر مقياس السلام لشهر ايلول 2011- يديعوت

الساعة 09:58 ص|11 أكتوبر 2011

مقياس السلام لشهر ايلول 2011- يديعوت

بقلم: البروفيسور افرايم ياعر والبروفيسور تمار هيرمان

 ماذا حدث في السنة الماضية في الصعيد الدولي؟ تعتقد أكثرية كبيرة من الجمهور (69 في المائة من اليهود و55 في المائة من العرب) أن مكانة اسرائيل تغيرت في السنة الماضية الى اسوأ.

 ماذا حدث للأمن؟ الرأي الرائج عند اليهود ان الامن بقي كما كان (40 في المائة). في المقابل تعتقد الأكثرية بين العرب ان الوضع الامني تحسن (55 في المائة).

 ماذا حدث للاقتصاد؟ ان الأكثرية بين اليهود (55 في المائة) يقولون ان وضعهم بقي كما كان في الصعيد الاقتصادي الشخصي، أما 31 في المائة فيقولون ان وضعهم ساء. في المقابل فان أكثرية كبيرة بين العرب (65 في المائة) يقولون ان وضعهم ساء. وحينما يجري الحديث عن اقتصاد الدولة فان الرأي السائد بين اليهود هو ان الوضع ساء (38 في المائة). وتعتقد أكثرية كبيرة بين العرب (60 في المائة) ان الوضع ساء و35 في المائة فقط انه بقي كما كان. وتعتقد قلة في الجماعتين ان الوضع تحسن.

         ماذا حدث للتكافل الوطني؟     الصورة هنا بين اليهود أفضل: فـ 36 في المائة يعتقدون ان وحدة الشعب بقيت كما كانت بل يعتقد 32 في المائة ان الوحدة قويت. وفي المقابل تعتقد الأكثرية بين العرب ان الوضع في هذا المجال ساء (58 في المائة).

         ماذا حدث للعلاقات بين المواطن والقيادة؟ يوجد على هذا السؤال اجماع بين اليهود والعرب بحيث يعتقد أكثرهم (63 في المائة، و62 في المائة على التوالي) انه طرأ سوء على هذا المجال في السنة الماضية.

        ماذا ستفعل الحكومة بتوصيات لجنة تريختنبرغ؟ توجد أكثرية بين اليهود (68 في المائة) تُقدر ان احتمالات أن تنفذ الحكومة التوصيات منخفضة. وتوجد بين العرب خاصة أكثرية (54 في المائة) تعتقد العكس.

هل ينبغي الاستمرار في الاحتجاج؟ يوجد على هذا اتفاق وافق. فالاكثرية بين اليهود (80 في المائة) وبين العرب (66 في المائة) وفي جميع فئات الأعمار ايضا تعتقد أن هناك مكانا للاستمرار في الاحتجاج.

        هل يجب على اسرائيل ان تتعاون مع الدولة الفلسطينية اذا نشأت؟ في الجمهور اليهودي أكثرية قليلة (51 في المائة) تؤيد هذا التعاون، أما الجمهور العربي فتؤيده منه اكثرية كبيرة (82 في المائة).

        هل القيادة الفلسطينية قادرة على الوفاء بالتزامات تلتزم بها في اطار اتفاق مع اسرائيل؟ تعتقد أكثرية من اليهود (79 في المائة) ان القيادة الفلسطينية لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها. وفي المقابل توجد من الجمهور العربي أكثرية (59 في المائة) تعتقد العكس.

        أياً يؤيد الرئيس اوباما أكثر اسرائيل أم الفلسطينيين؟ يوجد بين اليهود تساوٍ بين من يعتقدون انه يؤيد اسرائيل أكثر ومن يعتقدون انه يؤيد الطرفين بنفس القدر (39 في المائة). في المقابل يوجد بين العرب أكثرية كبيرة (87 في المائة) تُقدر ان اوباما أكثر تأييدا لاسرائيل.