خبر هل فعاليات التضامن مع المعتقلين في غزة تكفي؟

الساعة 11:23 ص|09 أكتوبر 2011

هل فعاليات التضامن مع المعتقلين في غزة تكفي؟

 

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

تحت أشعة الشمس الحارقة.. وداخل خيمة الاعتصام التي نصبت تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي في المعتقلات الصهيونية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة.. تجمع العشرات من الشخصيات الفلسطينية بمختلف الألوان والأحزاب داخل هذه الخيمة لإعلاء صوتهم المنادي بالمشاركة في فعاليات أكثر رقعة واتساعاً مع المعتقلين الأبطال.

 

ومن جانبها دعت بعض الشخصيات عبر شبكة فلسطين اليوم الإخبارية إلى اتساع رقعة التضامن مع المعتقلين الأبطال لتصل إلى الساحات العربية والدولية من أجل الضغط على المؤسسات الدولية والتي تمارس بدورها ضغطها وصلاحياتها على إدارة المعتقلات لتنفيذ مطالب المعتقلين الأبطال وإنهاء سياسة العزل الانفرادي.

 

فقد قال المعتقل المحرر ياسر صالح, ما يحدث في غزة من تضامن مع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال هو شيء مشرف لكل الفلسطينيين لأن هناك تنوع في الحضور.

 

وأضاف صالح لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", هناك أطفال ونساء والكبار وأحزاب وأعضاء المجلس التشريعي كل فئات المجتمع الفلسطيني يتضامن في هذه الخيمة البسيطة, مع معتقلين الأبطال, بالإضافة إلي وجود اتحادات نقابية وعمالية.

 

وأشار, إلى أن رقعة التضامن مع المعتقلين تزداد حينما يتضامن الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وراضي عام 48م من الضغط على القوى الدولية وحقوق الإنسان ليرفع ما يعيشه معتقلينا من انتهاكات بحقهم.

 

وشدد على أن تفاعل المستوى الفلسطيني والمستوى العربي والإسلامي والإنساني في دول العالم وكلما زادت رقعته واتسعت كلما زاد تأثيرها الدولية على المؤسسات الدولية والتي بدورها ستضغط على العدو الصهيوني لكي يوقف إجراءاته القمعية ووقف سياسية العزل الصهيونية بحق المعتقلين.

 

من جهته قال منسق لجنة الأنشطة والفعاليات في هيئة العمل الفلسطيني محمود الزق "أبو الوليد", إن فعاليات التضامن مع المعتقلين الأبطال في معركة الأمعاء الخاوية يفترض أن تكون في كافة أنحاء الوطن العربي وفي كل مكان يتواجد فيه الفلسطيني في الداخل أو الشتات.

 

وأكد الزق لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", بأن تضامن الشعب الفلسطيني مع المعتقلين الأبطال هو زاد المعتقل في صموده وتحديه لإدارة المعتقلات, مؤكداً, بأن إضراب المعتقلين عن الطعام هي الخطوة القصوى للنضال ضد إدارة السجون التي تمارس أبشع الإجراءات القمعية بحق المعتقلين.

 

وطالب, بفعاليات أكثر كثافة وأكثر حضوراً للشعب الفلسطيني وقال:" هذا الفعل النضالي من قبل المعتقلين الأبطال ساهم في إشعال شرارة الهبة الجماهيرية الرافضة للاحتلال والاعتقال.

 

بدوره قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب, إن حجم الفعاليات تختلف عن سابقاتها من حيث اتساع حجم المشاركة الشعبية والسياسية ومن حيث تنوعها وإقامتها في أكثر من مكان هذه الرسالة معناها أن حالة النهوض الفلسطيني أخذة بالتصاعد تزامنا مع ارتفاع وتيرة الكفاح الوطني داخل المعتقلات الصهيونية.

 

وأضاف, لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية", هذه الحملات التضامنية المتصاعدة المتواصلة لُتعزز من صمود المعتقلين داخل المعتقلات في معركة الأمعاء الخاوية.

 

ودعا إلي تنوع هذه الفعاليات واستمرارها ومحاولة نقلها إلي مساحات أوسع عربية ودولية لتصل قضية معتقلينا الأبطال إلي كل بيت والي كل دولة والي كل شارع وإلى مؤسسات الصليب الأحمر وإلى المؤسسات الدولية من أجل الضغط على الاحتلال الصهيوني للإفراج عن معتقلينا الأبطال.

 

وتابع, المعتقلين الذين أمضوا في المعتقلات منذ عام 1979 وقدموا 230 شهيد ورغم إجراءات الاعتقال إلى أنهم يستطيعون الصمود ومعهم كل الشعب الفلسطيني.