خبر دائرة العمل النسائي تجري استعداداتها لمهرجان الانطلاقة و ذكرى الشقاقي

الساعة 09:08 ص|04 أكتوبر 2011

دائرة العمل النسائي تجري استعداداتها لمهرجان الانطلاقة و ذكرى الشقاقي

فلسطين اليوم – غزة

نظمت دائرة العمل النسائي، الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في محافظات غزة, عدة لقاءات و ورش عمل في إطار الاستعدادات و التحضيرات التي تجريها عشية المهرجان الوطني الكبير الذي ستنظمه الحركة على شرف الذكرى الرابعة و العشرون للانطلاقة الجهادية المباركة , وذكرى استشهاد المعلم  والمفكر الشهيد د.فتحي الشقاقي , وشهداء 6اكتوبر و معركة الشجاعية

و حضر هذه الورش و الجلسات التحضيرية أعضاء في قيادة الساحة بحركة الجهاد الإسلامي، من بينهم الشيخ، أبو حازم النجار و الدكتور جميل يوسف و مسؤول ملف العمل النسائي الأستاذ وليد حلس و حشد من العاملات في الدائرة و مسؤولات الأقاليم و المناطق

وفى خلال الورشة أكد د. جميل يوسف,أن حركة الجهاد لا زالت تخطو على منهج المعلم الشقاقى الذي قال" إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية  و هي ضمن المشروع الإسلامي"

وأشار الى أن حركة الجهاد الإسلامي حركة منظمة وقوية وموحدة وذات قرار صائب  وتمتلك المصداقية منذ تأسيسها , فالثورات العربية  التي تحمل شعار" التحرر من العبودية" ,والقضية الفلسطينية تؤكد مصداقيتها والمنبثقة من كلمات الشقاقى " الجماهير العربية هي أداة التغير في الدولة"

مؤكدا في سياق كلماته أن الحركات الإسلامية والعربية, استمدت أفكارها وخطاباتها السياسية والفكرية من منهج الحركة

كما أكد أن حركة الجهاد الإسلامي ترفض الخطوة التي قام بها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس لأنها تتعارض مع منهج المؤسس د. فتحي الشقاقي , ولما فيها من استخفاف بالحقوق والثوابت الفلسطينية , وتنازل عن حق العودة وفلسطينيي الشتات

وأضاف قائلاَ: " واهم من يعتقد أننا سنحصل على دولة فلسطينية كاملة  فهي عبارة عن تلهية لشعب الفلسطيني فقط"

مؤكداً أن الحشود التي ستزحف إلى أرض الكتيبة إلى مهرجان الانطلاقة، ستكون بمثابة استفتاء على صوابية الفكر الذي طرحه الشقاقي و حمله أبناؤه بعد أن استشهد

و من جهته، أشار الشيخ أبو حازم النجار في كلمته ,أن إقامة دولة فلسطينية عربية إسلامية يتحقق من خلال  وحدة الصف الفلسطيني رجالاَ ونساء, و الصمود أمام العدو الصهيوني ,والتمسك بالثوابت الفلسطينية دون التنازل عن ذرة تراب من ارض فلسطين المقدسة

و بدوره شكر الأستاذ وليد حلس، الحضور ، مؤكداً على أن ما نقوم به من جهد في سبيل إنجاح هذا المهرجان يؤكد امتزاج الصدق و طهارة  الفكر الذي حمله الشقاقي لأجيالنا الماضية و الحاضرة و القادمة ، و تكريماً لهذا الجهد العظيم الذي بذله الشقاقي لأجل قضية فلسطين المركزية الذي قدم دمه وجسده من أجل الكرامة الفلسطينية والعربية و لذلك فهو يستحق أن نجتمع جميعنا حول سيرته العطرة

و أكد الاستاذ حلس على ضرورة استغلال شهر تشرين شهر القادة والعظماء بالتعريف عنهم وعن سيرتهم العطرة والتعرف على الإسلام وفلسطين