خبر قراقع : فشل الاجتماع بين ضباط إدارة السجون والأسرى حول مطالبهم

الساعة 07:13 ص|04 أكتوبر 2011

قراقع : فشل الاجتماع بين ضباط إدارة السجون والأسرى حول مطالبهم العادلة

فلسطين اليوم-رام الله

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين بحكومة رام الله عيسى قراقع أن اللقاء الذي جرى بين ممثلي الأسرى وضباط ومسؤولي إدارة سجون الاحتلال قد باء بالفشل بسبب عدم تجاوب إدارة السجون مع مطالب المعتقلين والتي يخوض الأسرى إضرابا احتجاجيا وإضرابا مفتوحا عن الطعام في سبيل تلبيتها.

وعقد اللقاء في سجن ريمون الاسرائيلي بحضور مسؤول الاستخبارات في إدارة السجون" آفي رؤيف" ومسؤول الاستخبارات في منطقة الجنوب " جابي بودا" ، ومساعد مدير السجون العامة الدكتور بيتون.

وقال الأسير جمال الرجوب ممثل الأسرى في سجن ريمون وفق بيان وصل "فلسطين اليوم "نسخة عنه أن اللقاء لم يسفر عن شيء وأن إدارة السجون رفضت التعاطي مع مطالب الأسرى واشترطت أن يتم توقيف الإضرابات لأجل دراسة هذه المطالب.

وكانت إدارة السجون قد وعدت بدراسة 9 مطالب للأسرى خلال أسبوع وإحضار إجابات عليها.

وقال الرجوب أن لغة التهديد والتصعيد كانت هي السائدة من قبل ضباط إدارة السجون مما يعني أن إضراب الأسرى سوف يستمر وقد يتسع نطاقا.

وأهم المطالب التي سلمها الأسرى لمصلحة السجون هي إنهاء العزل الانفرادي وإعادة التعليم الجامعي والقنوات الفضائية للأسرى، ووقف سياسة تكبيل الأسرى خلال الزيارات، ووقف سياسة العقوبات الجماعية بالحرمان من الزيارات.

ويستمر إضراب الأسرى لليوم الثامن على التوالي في ظل محاولات قمعية من قبل إدارة السجون لكسر الإضراب، حيث تم زج عدد كبير من المضربين في زنازين انفرادية وعزلهم عن العالم، وتم إيقاف زيارات المحامين والأهالي للمضربين.

وقد نقل 53 أسيرا مضربا الى سجن شطة بعد تفريغه من سائر الأسرى، وأن حالة من الاستنفار تسود أوساط ضباط وشرطة الاحتلال، حيث يتوقع أن تتسع دائرة المضربين عن الطعام وخاصة بعد دخول عدد من عمداء الأسرى القدامى الإضراب كالأسير أكرم منصور وعثمان مصلح وتوفيق عبد الله وفخري البرغوثي.

ودعا قراقع الى استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى وممارسة الضغوط السياسية والقانونية على حكومة اسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى التي وصفها بأنها مطالب إنسانية عادية جدا، محذرا من خطورة الوضع في ظل تدهور الوضع الصحي لعدد من المضربين خاصة المرضى والقدامى.

ويذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال 6000 أسير فلسطيني موزعين على 22 سجنا ومعسكرا داخل اسرائيل بينهم 38 أسيرة و 285 طفلا قاصرا، و270 معتقل إداري، و 22 نائبا في المجلس التشريعي و20 أسيرا في العزل الانفرادي و 143 أسيرا يقضون أكثر من 20 عاما في السجون.