خبر شركة « مدى » تعلن عن انطلاق عملها التجريبي لخدمات الانترنت

الساعة 02:41 م|03 أكتوبر 2011

شركة "مدى" تعلن عن انطلاق عملها التجريبي لخدمات الانترنت

فلسطين اليوم: غزة

أعلنت شركة مدى لخدمات الانترنت عن انطلاق عملها ضمن الإطار التجريبي في قطاع غزة، وذلك ضمن توجهاتها الرامية إلى تعزيز إيصال خدمة الانترنت إلى المواطن الفلسطيني في الضفة والقطاع، ضمن سوق المنافسة المتاحة في الأراضي الفلسطينية.

وقال أشرف العتيق، المدير التجاري في "مدى" إن الأخيرة أنهت كافة الإجراءات اللازمة للعمل في سوق الانترنت في القطاع، وبالفعل انطلق العمل لديها بشكل تجريبي على أن تتم الانطلاقة التجارية هناك خلال أيام.

وأكد العتيق على أن الشركة تضع ضمن أولوياتها الوصول إلى المواطن الفلسطيني، وتقديم كل ما يلبي احتياجاته من هذه الخدمة، سيما وانه "المستخدم" للخدمة ويعرف ما الذي يريده، كما ويستطيع أن يحكم أي الشركات التي تقدم له الخدمة الأفضل وبالتالي يتجه مباشرة إليها..

وبحسب العتيق، فإن "مدى" ورغم أنها لم تكمل العام الواحد من انطلاقتها التجارية، في الضفة الغربية، إلا أنها استطاعت أن تحقق قفزات حقيقية في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وخدمة الانترنت، فهي الوحيدة في المنطقة التي عملت على تعريب "المودم" ليلبي احتياجات المستخدم الفلسطيني على وجه الخصوص" كما انها من الشركات القلائل التي ركزت على المحتوى وعلى امن وسلامة الانترنت وبالتالي سلامة المشترك وتوفير الحماية له.

كما أن "مدى" يضيف العتيق، حصلت على ثقة عدد كبير من المؤسسات الحكومية والأهلية والرسمية خلال فترة بسيطة من خلال تركيزها على جودة الخدمة المقدمة، ناهيك عن السرعة الكبيرة في ما يتعلق بتنفيذ طلبات مشتركيها ومتابعة مشاكلهم والعمل على حلها على مدار الساعة من خلال طاقم كبير ومؤهل يعمل 24 ساعة في اليوم على مدار جميع أيام الأسبوع وطوال أيام السنة.

ويرى العتيق أن سوق الانترنت في فلسطين وتحديدا في قطاع غزة، ما زال واعدا، وهناك الكثير مما يمكن عمله، سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات.

وحول توقعاته عن حصة مدى في السوق في قطاع غزة يقول العتيق انه وفقا للفترة التجريبية التي أطلقتها مدى في القطاع وحسب ردود الأفعال الايجابية جدا التي تلقيناها من جمهور المستخدمين بحيث تجاوز عدد المستفيدين من الفترة التجريبية المئات وذلك خلال أسبوعين فقط ودون أي إعلان تجاري فنحن بالفعل نتوقع حصة كبيرة جدا من سوق الانترنت في القطاع الحبيب وذلك ضمن تعهد بان تكون الجودة التي نقدمها اليوم هي نفس الجودة التي سيتلقاها مشترك مدى دائما.

وفيما يتعلق بالذي يمكن أن تضيفه الشركة على خدمة الانترنت في القطاع أكد العتيق ان مدى ومنذ اطلاق خدماتها في فلسطين اصرت على ان تكون لها اضافة نوعية في هذا المجال فعلى سبيل المثال لا الحصر كانت مدى الوكيل الحصري لبرامج مكافي المضادة للفايروسات وقدمته لجمهور المستفيدين من خدماتها برسوم بسيطة جدا ومجانا أحيانا كثيرة،  بما يضمن لزبائنها الحماية الكاملة. كما أطلقت مدى ومنذ بدايتها خدمات الانترنت الأمن والذي عجزت عن تقديمه الكثير من الشركات المنافسة إن لم تكن جميعها، وكذلك قدمت مدى خدماتها بدون أي تحديد لحجم التنزيل وكانت سباقة في هذا المجال، كما أن مدى تؤمن بان الانترنت بغض النظر عن طريقة إيصاله للمشترك إنما هو وسيلة وليس هدفا بحد ذاته فهو وسيلة للمعرفة والاطلاع ومن هنا فان المحتوى هو الأساس وهو الهدف النهائي لمستخدمي الخدمة وهو ما يجب أن يركز عليه مزود الخدمة في فلسطين.

وفيما يتعلق بتعدد الشركات المزودة في السوق الفلسطيني، خاصة مع حجم السوق، يقول العتيق "إن "مدى" لا تخشى أبدا من المنافسة، بل على العكس تماما، فهي ترى فيها عامل ايجابي جدا، وهي تعطي فرصة حقيقية للبقاء على مستوى جودة عالي، وبالتالي هذا ينعكس على المستخدم الذي يتمسك دائما بالأفضل".

وفي هذا الإطار يدعو  العتيق إلى العمل على إخراج المنافسين غير الشرعيين من السوق، خاصة وان هناك بعض الشركات "الإسرائيلية" العاملة في مجال الاتصالات الخلوية تنشط في بعض الأماكن من خلال تزويد مناطق فلسطينية بخدمات لا سلكية، وبالتالي هذا يخرج جزء من سوق الانترنت من المنافسة بين الشركات الشرعية.

ويقول العتيق "من حق أي شركة فلسطينية أن تدخل دائرة المنافسة، طالما أنها استوفت الشروط التي تؤهلها لذلك، ولكن ليس من المعقول أن تقتصر المنافسة على جزء من هذا السوق، فيما تتمتع شركات "إسرائيلية" بحصة منه، وتحرم الشركات الفلسطينية من دخول السوق الإسرائيلية".

كما دعا العتيق شركة الاتصالات الفلسطينية إلى توسعة خطوط النفاذ خاصة في المناطق الريفية، حيث أن الطلب على خدمات الانترنت في زيادة مستمرة كما أن طلب المستخدمين الحاليين على السرعات الأعلى يزداد شيئا فشيئا مما سيكون له انعكاس ايجابي على شركة الاتصالات الفلسطينية.

وبخصوص الاندماج مع المجتمع الفلسطيني، أكد العتيق أن المطلع على تاريخ مدى القصير يستطيع أن يرى بوضوح أن المسؤولية الاجتماعية والاهتمام بقطاعات الأطفال والتعليم كانت على رأس أولويات الشركة وهذا ليس منة أو تبرع إنما هي مسؤولية الشركة تجاه المجتمع الفلسطيني الذي يحتضنها،  كما أكد على ضرورة أن يطلع القطاع الخاص بمسؤولياته تجاه المجتمع، من خلال تعزيز العمل المجتمعي وتوسيعه وصولا إلى المناطق الريفية لضمان أن يكون هناك تعميم أكبر للاستفادة من البرامج المجتمعية التي تقدم، لا أن تبقى حكر على شريحة معينة.