خبر ذوو الأسرى يطالبون المؤسسات الحقوقية الدولية بالتصدي لجرائم إدارة السجون بحق أبنائهم

الساعة 08:11 ص|25 سبتمبر 2011

ذوو الأسرى يطالبون المؤسسات الحقوقية الدولية بالتصدي لجرائم إدارة السجون بحق أبنائهم

فلسطين اليوم- رام الله

اعتصم أهالي الأسرى ومجموعة شبابية من المتضامنين مع الأسرى، أمس، في ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم الأسرى، وتبييض سجون الاحتلال.

وطالب أهالي الأسرى، المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة، خاصة التي تعنى بحقوق الإنسان إلى التصدي للحملة الإسرائيلية النازية، التي تشنها إدارة السجون ضد الأسرى، من شتى أنواع العقوبات ضد الأسرى.

وقال الأهالي: إن الأسرى يعانون الكثير من الاضطهاد والحرمان، الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، بناء على توصيات مباشرة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأضافوا: "أن سلطات الاحتلال يعتبرون الأسرى، رهائن يساومون عليهم بين الحين والآخر، ويقايضون بهم حينما يحتاجون لذلك، ويعاقبونهم عندما يعبرون عن غضبهم من التضامن العالمي والدولي مع الشعب والقضية الفلسطينية، وهو ما يحدث الآن.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن الأسرى هم من ناضلوا من أجل حرية وكرامة شعبنا، ويتعرضون لأبشع هجمة نازية من قبل الأجهزة الشرطية الإسرائيلية، وبتوجيهات من نتنياهو".

وأضاف فارس: "إنه يتوجب على كافة أبناء شعبنا الوقوف إلى جانب الأسرى ودعمهم، خاصة وأنهم سيبدؤون بخطوات احتجاجية ابتداء من يوم 28 أيلول الجاري، ردا على سلسلة الإجراءات القمعية التي بدأت إدارة السجون بتنفيذها."

وأوضح "أن الإضراب الذي سينتهجه الأسرى داخل سجون الاحتلال، له مخاطر جسيمة على أبنائنا الأسرى، من تعب ومرض عضال، خاصة أن سلطات السجون لا تقدم العلاج المناسب للأسرى، ما يشكل خطرا على حياتهم، أو تعرضهم لأمراض خطيرة.