خبر عباس: الأيام القادمة ستشهد حديثاً معمقاً مع حماس على كافة الأوضاع

الساعة 03:39 م|24 سبتمبر 2011

عباس: الأيام القادمة ستشهد حديثا معمقا مع حماس على كافة الأوضاع

فلسطين اليوم: غزة

اعتذر الرئيس محمود عباس عن زيارة دول مختلفة بعد تلقيه عدة دعوات عقب خطابه في الأمم المتحدة، قائلاً أنا عائد إلى الوطن وإلى شعبي بأسرع وقت ممكن.


وقال الرئيس عباس الذي سيصل الاحد الى رام الله لطاقم الصحفيين الذين رافقوه في الرحلة، أنه سيجتمع مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وقيادة المنظمة، وقد كرّر عدة مرات انه سيعود للقيادة في كل القرارات السياسية، فالقيادة مجتمعة هي التي تقرر بشأن المبادرات والحلول.


وصرح عباس من على متن طائرته أن موقف حركة حماس من خطوته لم تفاجئه ، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد حديث معمّق وشامل حول كل الأوضاع. وأضاف على الرغم من موقف حماس تلقيت من العديد من قادة ماس اتصالات تهنئني ويهنئون فلسطين بخطوتي.


وتابع: على كل حال إن الفترة القادمة ستشهد بيننا وبين حركة حماس حديثا معمقا ليس فقط حول المصالحة وإنما حول الوضع الفلسطيني بشكل عام.


وكشف الرئيس عباس لأول مرة: أن الأجواء العربية كانت ملبدة ولم افهم أسباب هذا "التلّبد" وفي النهاية وضعتنا هذه الأجواء في موقف وكأن هناك من يحاول أن يثنينا عن طلب العضوية، وأنا ورغم إرهاقي الشديد ليلة الخطاب شعرت انه لا بد أن نعلن موقفنا بوضوح لأشقائنا العرب، والاهم أن كل هذا لم يؤثر على معنوياتنا للوصول إلى الهدف الذي نريد، وأوصلنا رسالة فلسطين بشكل رسمي وبشكل إنساني، وربما شاهدتم أيضا التصفيق الحار من الزعماء العرب.


وعن أزمة رواتب الموظفين والواقع المالي للسلطة أوضح الرئيس عباس أن الأزمة المالية قائمة ولم تنته، ولكننا نحاول بكل الوسائل أن نتمكن من تلبية أبواب الميزانية من الأولى فالأولى، أي أن الراتب أهم من تسديد الديون وهكذا.


وكشف أن السلطة تعمل على تغيير آفاق العمل الاقتصادي والصناعي والزراعي في السلطة، لأننا نريد مشاريع إنتاجية زراعية واقتصادية وصناعية وسنطالب بسرعة فتح اتفاقية باريس من جديد لتعديلها وإعادة دراسة هذه الاتفاقية التي باتت تمنع عنا القدرة على الإنتاج واستغلال أراضينا وتطوير صناعاتنا.


وأوضح أن فتح اتفاقية باريس سيكون لإزالة العقبات وان نفك القيود من أجل أن ينهض اقتصادنا وان نتخلص تدريجيا من المساعدات وان نركز أكثر على الإنتاج واستغلال أرضنا واقتصادنا.


وحول تشكيل الحكومة فقال: "إننا مستمرون في المصالحة ومستمرون في تنفيذ بنودها ونحن نسعى إلى تشكيل حكومة تكنوقراط من المستقلين، وأنا أريد أن أوضح أن الحكومة القادمة ليست من السياسيين أو حكومة وحدة وطنية بل حكومة تكنوقراط، وهو ما يجب أن نتفاهم عليه وننجزه".