خبر الزهار: « أيلول » قفزة سياسية ليس لها معنى

الساعة 07:46 ص|22 سبتمبر 2011

الزهار: "أيلول" قفزة سياسية ليس لها معنى

فلسطين اليوم- الحياة اللندنية

أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن موقف حركته من خيار التوجه إلى الأمم المتحدة موحد، معتبراً هذه الخطوة "قفزةً سياسيةً ليس لها معنى لأن أي دولة سيتم الاعتراف بعضويتها من المجتمع الدولي ستخرج من أي برنامج للمقاومة".

وتساءل الزهار في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية، بالقول:" هل الاعتراف بالدولة يعني أرضاً وشعباً؟.. وما حدود هذه الدولة التي ليست لها حدود؟".

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرى حدود الدولة الفلسطينية انطلاقاً من حدود عام 1967 وليس على حدود الـ1967، ما من شأنه أن يحرم كل لاجئ فلسطيني من حقه في العودة إلى دياره التي طرد منها.

وأضاف "في المقابل هناك شيء ملموس وحقيقي ملكاً لليهود أي أرض وشعب"، محذراً من أن هذه الخطوة تعني الاعتراف الفلسطيني بملكية اليهود لأرض فلسطين تاريخياً وقانونياً.

وقال:" ما زال عباس يريد أن يستمر في التفاوض، ويرى أن هذا الخيار وسيلة إلى العودة للتفاوض وتحسين شروطه". ونفى الزهار وجود خلافات في صفوف الحركة، وقال: "هناك اختلافات لا ترقى عن أي خلاف داخل الأسرة".

وأوضحت صحيفة الحياة اللندنية أن وفد حركة حماس من غزة غادر، الأربعاء، القاهرة متوجهاً إلى العاصمة السورية دمشق للمشاركة في اجتماعات المكتب السياسي للحركة.

وبيّن الزهار أن اجتماعات المكتب السياسي هي اجتماعات دورية للمكتب السياسي للحركة غير مرتبطة بأي شأن جديد مطروح على الساحة، في إشارة إلى خيار توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.

وعما يتردد عن وجود ضغوط على الحركة في دمشق لمغادرتها، أجاب:" لا حديث عن مغادرة لقيادات الحركة من دمشق، ولا علم لي عن ضغوط من هذا القبيل". لكنه أشار إلى أن بعض كوادر الحركة غادر فعلاً دمشق عائداً إلى غزة.

واعتبر أن هذا الأمر منوط برغبة كل شخص في أن يغادر دمشق أو يريد أن يذهب إلى بلد آخر، وهو أيضاً مرهون بموافقة الدولة التي يريد الذهاب إليها.

وبالنسبة إلى نقل مقرات الحركة، ردّ قائلاً:" هذا الموضوع سيطرح للبحث"، مستبعداً نقل المقر إلى القاهرة، وقال:" لم نفاتح المسؤولين المصريين في هذا الأمر ... واستبعد أن توافق مصر على مثل هذا الطلب، خصوصاً في مثل هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به".