خبر مشروع قرار بالكونجرس لضم الضفة الغربية إلى « اسرائيل »

الساعة 04:04 م|20 سبتمبر 2011

مشروع قرار بالكونجرس لضم الضفة الغربية إلى "اسرائيل"

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قدم نواب بالكونجرس الأمريكي مشروع قانون يؤيد قيام "إسرائيل" بضم الضفة الغربية المحتلة إليها، إذا ما مضى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مسعاه لتقديم طلب إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن 30 نائباً على الأقل يتقدمهم النائب الجمهوري جو وولش عن ولاية إلينوي، قدموا مشروع القانون، وذلك بعد أن أوردت تقارير إعلامية تحذيراً جاء فيه أنه إذا ما استمر الفلسطينيون في محاولتهم للحصول على اعتراف بدولتهم، فإن الولايات المتحدة بالتالي يجب أن تحترم "حق إسرائيل في ضم يهودا والسامرة"، في إشارة للضفة الغربية المحتلة.

وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، حث عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، الرئيس باراك أوباما، على "إبداء دعمه القوي لإسرائيل"، على خلفية الأزمة مع تركيا، والتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، بحسب ما أوردت الإذاعة العبرية الثلاثاء.

وذكرت الاذاعة العبرية" أن أوباما تلقى رسالة بهذا الصدد، موقعة من 14 عضواً بمجلس الشيوخ، لدى وصوله إلى نيويورك الليلة الماضية، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التي انطلقت في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وجاء في الرسالة أنه "يجب على أوباما أن يؤكد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عدم تسامحه مع التهديدات المستمرة الموجهة إلى "اسرائيل"، من جانب حكومات وأفراد في الشرق الأوسط، والمحاولات لنزع الشرعية عن "إسرائيل" في الأمم المتحدة ومنتديات دولية أخرى".

أما فيما يخص عباس، فقد أوردت الإذاعة العبرية تصريحات منسوبة لعباس في مقابلة مع شبكة "فوكس" الأمريكية، ذكر فيها أنه مستعد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش مداولات الجمعية العامة.

وبينما أكد عباس أنه لم يتخل عن عملية التفاوض، أضاف مع ذلك أنه ما من جدوى في عقد مثل هذا اللقاء، إذا لم يتناول البحث خلاله مواضيع ذات مغزى.

وتابع رئيس السلطة الفلسطينية قائلاً إنه يأمل في أن يفي الرئيس الأمريكي بتعهده أن يتم إقامة دولة فلسطينية بحلول شهر سبتمبر 2011، وأوضح للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه سيسلم طلب الحصول على عضوية الدولة الفلسطينية في المنظمة الأممية المتحدة يوم الجمعة من هذا الأسبوع.