خبر شخصيات فلسطينية من الداخل والخارج تصدر بياناً ضد توجه عباس

الساعة 11:21 م|19 سبتمبر 2011

شخصيات فلسطينية من الداخل والخارج تصدر بياناً ضد توجه عباس للأمم المتحدة

فلسطين اليوم: رام الله

أصدرت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية من الداخل والخارج الاثنين بيانا عبرت فيه عن معارضتها لتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للامم المتحدة لمطالبتها بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين على الاراضي المحتلة عام 1967.

وقالت تلك الشخصيات في بيان لها بأن توجه عباس للامم المتحدة 'ضجة' لا فائدة منها، مضيفة ان 'استحقاق أيلول (سبتمبر) لا يخرج عن سياق المفاوضات غير المستقوية بميزان قوى'فى ميدان القتال، تلك الصيغة المستهجنة التي تبنّاها، منذ سنوات، محمود عباس (أبو مازن)، الأمر الذي تأكّد في كلمة عباس في دورة المجلس الثوري لحركة فتح (2/9)، وفي حديثه مع مثقفين وأدباء صهاينة (6/9)، حين أكّد عباس تشبُّثه بالعودة إلى المفاوضات مع العدو الصهيوني، حتى بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة! فضلاً عن أن عباس استمرأ التأكيد على أن خياره الأول والثاني والثالث...... الخ، هو المفاوضات، فيما دأب على استنكار الكفاح المسلّح ضد العدو الصهيوني'.

واضاف البيان قائلا 'إنها محاولة يائسة من عباس للظهور فى صورة الفارس المغوار، الذي يخوض كفاحا جسورا ضد العدو الصهيوــ أمريكي، فيما عجز عباس عن الخروج على ذاك العدو، الذي يرفض،علنا، المصالحة الفلسطينية، هكذا لا يستطيع عباس عقد تلك المصالحة، حتى لو أراد، فما بالكم وهو لا يريدها؟'.

'وشدد البيان على 'إن قرارا من الأمم المتحدة سيضاف إلى مئات القرارات، التي صدرت عن ذاك المحفل الدولي لصالح القضية الفلسطينية سابقاً، وضرب بها الكيان الصهيوني عرض الحائط، فيما عجز الطرف العربي عن تنفيذ أي من تلك القرارات، التي تحتاج إلى قوة حاسمة، استطّيب' حكام العرب أمر الافتقار إليها، ما يربو على ستة عقود، متذرِّعين بأنهم لم يستعدُّوا، بعد، للمواجهة مع الكيان الصهيوني، والمؤكد أن أولئك الحكام لا يريدون الدخول في مواجهة مع ذاك الكيان، بل إن بعض حكام العرب شارك العدو الصهيوني، فيما اكتفى بعض آخر بالتواطؤ مع ذاك العدو'.

'وتابع بيان الشخصيات الفلسطينية الرافضة لقرار عباس التوجه للامم المتحدة قائلا 'الخشية أن تصدر الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا، يقضى بإقامة دولة فلسطينية على أساس أراضي 1967، وليس فوق أراضي 1967،'أيًا كانت الصيغة، فهي تعني قبولاً بشرعية الكيان الصهيوني؛ ما يرهن الدولة الفلسطينية المرتجاة للمشيئة الصهيونية. ويعبد الطريق لاعتراف سلطة رام الله بيهودية دولة العدو الصهيوني. ويترك'مساحة جديدة للعبث بحقوق اللاجئين ووضع المدينة المقدسة'.

'واختتم البيان بالقول 'لذا نحن أمام محاولة لتزييف وعي الأمة العربية، وفي القلب منها شعبنا العربي الفلسطيني. فيما المطلوب هو رد الاعتبار لتحرير فلسطين، وإدارة الظهر لتقسيم القضية، والاستمرار في تقسيم ما سبق تقسيمه. الأمر الذي يتطلّب جبهة متَّحدة للقوى الفلسطينية، تستند إلى برنامج إجماع وطني، مع إنهاء اختطاف منظمة التحرير الفلسطينية، وارتهانها، واختزالها في شخص مختطفها، قبل الشروع بإعادة' هيكلة 'المنظمة' على أسس وطنية ديمقراطية. ومن هنا نبدأ'.

وذيل البيان باسماء الموقعين عليه وهم: بهجت أبو غربية ـ الأردن، وبسام الشكعة- الضفة الغربية، والدكتور أنيس القاسم- بريطانيا، والدكتور عبد الستار قاسم- الضفة الغربية، د. عادل سمارة- الضفة الغربية، غازي عبد القادر الحسيني ـ الأردن، سعادة أرشيد- الضفة الغربية، د. عبد الرحيم كتانه- الضفة الغربية، عبد القادر ياسين ـ مصر، حلمي بلبيسي ــ السعودية، عبد الله حمودة ـ الأردن، نضال حمد ـ النرويج، عمر فارس ـ بولندا، وليد محمد علي ـ لبنان، أيمن اللبدي ـ السعودية، أسامة عليان ـ السعودية، أحمد الدبش ـ مصر، يسرا الكردي ـ الأردن، تيسير أبو رشيد - الأردن.