خبر اعتصام تضامني مع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال

الساعة 10:00 ص|19 سبتمبر 2011

اعتصام تضامني مع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

نصب مركز الدوحة لحرية الإعلام في قطاع غزة اليوم الاثنين خيمة اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر بغزة لمدة ثماني ساعات تضامناً مع الصحفيين الخمس المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأكد المتحدثون في هذه الوقفة أن الاحتلال الصهيوني لن يستطيع أن يفقه عين الكاميرا لتوثيق جرائمه أو يكسر أقلام الصحفيين لفضح ممارساته القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونه القمعية.

من جهته قال مدير مركز الدوحة للإعلام في قطاع غزة عادل الزعنون, أن الوقفة التضامنية التي نظمها المركز اليوم جاءت من أجل تسليط الضوء على قضية الأسري الصحفيين بان اعتقالهم سياسي ويجب أن تفرج عنهم إسرائيل.

وأوضح الزعنون لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية, اليوم الاثنين, أن الأسرى الصحفيين لم يقترفوا شيء سوى أنهم تسلحوا بالمهنية وتسلحوا بحمل قضايا الناس وهمومهم ولم يرتكبوا أي جريمة ليعاقبوا عليها بالسجن والاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني.

وطالب الزعنون, العالم العربي والغربي والدولي وكافة المؤسسات الدولية لوقف الممارسات القمعية والقتل والاعتقال الذي يتعرض له الصحفيين الفلسطينيين وفي كل أنحاء العالم.

ولفت إلى أن المركز أقام خيمة اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر بغزة تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء اليوم لتسليط الضوء على قضية هؤلاء الصحفيين, قائلاً, إن عدد المشاركين في هذا الاعتصام أكثر بين ن 40 و 45 صحفي وناشط بالإضافة إلى عدد من أمهات الأسري تضامنا مع الصحفيين المعتقلين الخمس في سجون الاحتلال الصهيوني.

من جانبه قال الأسير المحرر رأفت حمدونة, هناك أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني أمضوا في الاعتقال ما يقارب من 34 عاماً وآخرين ما يقارب على 25 عاماً وهذا تأكيداً على السياسة العنصرية الإسرائيلية.

وأكد حمدونة لمراسل "فلسطين اليوم" اليوم الاثنين, أن الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا ربع قرن أو أكثر بحاجة ماسة لمثل هذه الوقفات التضامنية التي تنظم من قبل المؤسسات الإعلامية تضامناً مع الصحفيين من أجل إبراز قضيتهم ومعاناتهم.

وأكد حمدونة أن قضية الأسرى الصحفيين يجب أن تبرز كما تبرز قضية الأسرى في سجون الاحتلال ومساندتهم لأنهم ساعدوا على نشر وتوثيق الجرائم الإسرائيلية في العالم.