خبر ورشة عمل بعنوان« تعزيز ثقافة الحوار والتسامح في المجتمع الفلسطيني »

الساعة 04:12 م|15 سبتمبر 2011

ورشة عمل بعنوان" تعزيز ثقافة الحوار والتسامح في المجتمع الفلسطيني"

فلسطين اليوم: غزة

عقدت جمعية أصدقاء الحياة للديمقراطية وحل النزاعات ورشة عمل بعنوان "تعزيز ثقافة التسامح والحوار في المجتمع الفلسطيني"، في مقرها بمدينة غزة، وسط حضور عدد من نشطاء المجتمع المدني، وعدد من المهتمين بحقوق الإنسان.

وأكد صبحي الجديلي رئيس مجلس الإدارة بالجمعية أنه من المهم تعزيز ثقافة الحوار والتسامح في المجتمع الفلسطيني، لما له من أهمية بتعزيز العلاقات بين أبنائه، على المستوى الفردي والأسري والمجتمعي، موضحا أن لغة الحوار بين الأفراد يجب أن تأخذ الطابع الهادئ والديمقراطي بعيدا عن العنف.

وأشار الجديلي إلى أن ذلك يتطلب عملية تثقيف ذاتي للمواطنين ووعي بحقوق الفرد والجماعة وعلاقة الإنسان بأخيه ، منوها إلى أن أهمية توعية الناس بالجانب القانوني وأهمية وجود ضوابط اجتماعية متمثلة بالقانون والتي تكفل لكل إنسان حقه الطبيعي من خلالها التي تضبط العلاقات بين الناس والتي بدورها تحد من الصراع بين أفراد المجتمع، ويمكن له التوجه للقضاء بدلا من تزايد التناحرات فيما بينهم.

ودعا الجديلي الجهات المختصة ذات الشأن بالأمر سواء كانت رسمية والمقصود بها الجهات القضائية وغير رسمية كالمنظمات الحقوقية إلى بذل ما أمكن من الجهد لترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم بين أبناء المجتمع الواحد.

وطالب وسائل الإعلام المحتلفة أن تولي الاهتمام لتوعية أفراد المجتمع لتعزيز التفاهم بين أفراد المجتمع، من خلال تحديد البرامج التي تعالج هذه القضية سواء كان بالإذاعات والمواقع الإعلامية والبرامج التلفزيونية.

ومن جانبها أكدت أمينة سر الجمعية أمينة صيدم أن الشارع الفلسطيني في هذه الأيام بحاجة إلى تكثيف الجهود من أجل نشر الوعي الثقافي بين المواطنين، وتحكيم العقل والتسامح بين كافة شرائح المجتمع، داعية مؤسسات المجتمع المدني إلى تكثيف حملاتهم التوعوية.

ومن الجدير بالذكر أن جمعية أصدقاء الحياة للديمقراطية وحل النزاعات هي جمعية غير ربحية تهدف إلى توعية المجتمع الفلسطيني بحقوقه الإنسانية، وتعمل على مساندتهم قانونيا واجتماعيا للعلو بشأن المواطنين الفلسطينيين.