خبر نائب في الحركة الإسلامية يُقدم اعتراضاً على النقطة الاستيطانية في رأس العامود

الساعة 09:02 ص|11 سبتمبر 2011

نائب في الحركة الإسلامية يُقدم اعتراضاً على النقطة الاستيطانية في رأس العامود

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قدم النائب الشيخ ابراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربيةَ/ حزب الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة العربية للتغيير بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر اعتراضا لبلدية القدس المحتلة على طلب رخصة البناء الذي تقدمت به مجموعة يهودية لتحويل مبنيين في رأس العامود في القدس لنقطة استيطانية تحتوي على 14 وحدة سكنية استيطانية.

 

ويوضّح المحامي قيس ناصر أن طلب الرخصة يدور حول مبنيين قديمين من 4 طوابق استعملا منذ سنوات الخمسين وحتى السنوات الأخيرة كمقر للشرطة, ولكن بعد إخلاء الشرطة للمباني, قامت دولة إسرائيل بتسليمهم لمجموعة استيطانية يهودية وقد قامت الأخيرة بالعمل على تحويل المباني إلى مبنى سكني يحتوي على 14 وحدة سكنية,  وبدأت بتسويق الوحدات السكنية حتى قبل الحصول على رخصة بناء.

 

وقد طالب الشيخ إبراهيم في اعتراضه رفض طلب الرخصة بشكل كامل لأسباب مختلفة وأهمها أن إقامة نقطة استيطانية في القدس الشرقية تعد خلافا سافرا للقانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة يحظر على إسرائيل أن تغيّر الوضع القائم فيها إلا أن كان ذلك لصالح السكان المحليين الفلسطيني. باضافة لهذا الادعاء ودون الانتقاص منه جاء في الاعتراض أيضا أن طلب الرخصة يخالف الخارطة الهيكلية التي تسري على المبنى لأنها تحتّم المصادقة أولا على خارطة هيكلية تفصيلية تنشر وتودع لاعتراض للجمهور وتكون المصادقة عليها منوطة بقرار من وزارات مختلفة ومن جهات دولية.

 

وقد شرح الشيخ إبراهيم صرصور أهمية الاعتراض بقوله:  "القدس وقضيتها ستبقى على الدوام أمَّ القضايا بالنسبة لنا ، بل اعتقد انه لا وجود على الحقيقة لقضية فلسطينية من غير القدس لاعتبارات دينية وسياسية على حد سواء وبما أن إسرائيل على المستويين الرسمي والشعبي تسعى بخطى حثيثة لأحكام السيطرة على القدس من خلال تكثيف الاستيطان وسرقة الأرض وطرد السكان العرب أهلها الأصليين ، رأينا من واجبنا أن نكون جزءا من الدرع الواقي للمدينة المقدسة في كل المجالات ، وهو جهد المقل خصوصا وان قضية القدس هي قضية الأمة ، وهي المطالبة بالوقوف بحزم أمام المؤامرات اليهودية تجاهها .عرفت مؤخرا بواسطة المحامي قيس ناصر وهو مَنْ هُوَ في الدفاع عن القدس والأوقاف الإسلامية والمسيحية ، أن مؤامرة تحاك تهدف إلى إقامة بؤرة استيطانية يهودية جديدة في قلب حي راس العمود الفلسطيني ، وذلك بتواطؤ واضح وفاضح بين الحكومة ودائرة أراضي إسرائيل وجمعيات يهودية متطرفة . بعد التشاور قررنا تقديم اعتراض باسمي وبواسطة المحامي قيس ناصر ، على المخطط ، آملين في وقفه وإجهاضه ، كتمهيد لحماية الموقع خدمة لسكان الحي بعيدا عن المنظمات اليهودية والقبضة اليهودية"