خبر إصابة العشرات بالاختناق إثر قمع الاحتلال لمسيرتي نعلين وبلعين

الساعة 02:12 م|09 سبتمبر 2011

إصابة العشرات بالاختناق إثر قمع الاحتلال لمسيرتي نعلين وبلعين

فلسطين اليوم- رام الله

قمع جنود الاحتلال، المسيرة السلمية الأسبوعية في نعلين بطريقة وحشية، مستخدمين الرصاص المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل كثيف، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح في يده، جراء قنبلة غاز، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق شديد، من بينهم متظاهر فقد الوعي.

واندلعت على إثر هذا القمع الإسرائيلي للمشاركين في المسيرة، مواجهات استمرت حتى ساعات العصر، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وكانت قد انطلقت، اليوم، مسيرة حاشدة، نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين، بعد أداء صلاة الجمعة في العراء، بمشاركة العشرات من أهالي البلدة، وعدد من نشطاء السلام الدوليين والإسرائيليين.

ورفع المشاركون خلال المسيرة السلمية، الأعلام الفلسطينية وأخرى مكتوب عليها الرقم 194، الذي يرمز إلى المطالبة بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، رقم '194' في الأمم المتحدة.

وفور وصول المتظاهرين إلى منطقة الجدار، بدأ عدد من المتظاهرين بقص الأسلاك الشائكة بالقرب من بوابة الجدار الإسمنتي ورميها في الطريق، لمنع جنود الاحتلال من ملاحقة المزارعين خلال أيام الأسبوع، أثناء توجههم إلى أراضيهم.

من جانبها، أكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان- موقع نعلين، دعمها للقيادة في توجهها إلى الأمم المتحدة لنيل استحقاق الاعتراف في أيلول، وألا يتأثروا بالضغوطات التي تمارس عليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأميركا، وأن يمضوا قدما نحو نيل حق الشعب الفلسطيني في دولته.

إصابة العشرات وطاقم التلفزيون بالاختناق الشديد إثر قمع الاحتلال لمسيرة بلعين

كما  أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب وطاقم تلفزيون فلسطين، اليوم الجمعة، بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وأحرقت مساحات مزروعة  بأشجار الزيتون، خلال مسيرة بلعين الأسبوعية، المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، ودعما لاستحقاق أيلول، ضمن فعاليات الحملة الوطنية: فلسطين الدولة 194.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، تجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، ما أدى إلى إصابة فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لفتح، وهارون عمايرة وفادي الجيوسي من تلفزيون فلسطين والعشرات من المواطنين  ونشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد، إضافة إلى احتراق مساحات من الأراضي مزروعة  بأشجار الزيتون.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، وعضوا المجلس الثوري لحركة فتح مازن غنيم وفدوى البرغوثي، ومنسق الحملة الوطنية لفلسطين الدولة 194 أحمد عساف، وعبد المنعم وهدان، وحسن فرج، وحسان بلعاوي من الحملة الوطنية، وأمين سر 'فدا' في محافظة رام الله والبيرة كمال محمد علي، وأهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات مكتوب عليها '194 هو دولة فلسطين'، وفلسطين هي مفتاح السلام، ورايات صفراء عليها صور النائب الأسير مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، ورددوا '194 هي دولة فلسطين'.

وطالبت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات والعالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم، بالخروج بمسيرات مليونية في 21/9/2011 دعما لاستحقاق أيلول، ضمن فعاليات الحملة الوطنية: فلسطين الدولة 194، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.