خبر سفير مصر بتل ابيب: علاقتنا مع « إسرائيل » لن تنقطع

الساعة 12:00 م|09 سبتمبر 2011

سفير مصر بتل ابيب: علاقتنا مع "إسرائيل" لن تنقطع

فلسطين اليوم- وكالات

قال السفير المصري لدى تل أبيب ياسر رضا، بإن العلاقة بين مصر والكيان الاسرائيلي لن تنقطع أبداً، واصفا الاصوات في بلاده التي تطالب بقطع العلاقة بانها قليلة وجوفاء ولا قيمة لها.

وأفادت القناة الثانية بتلفزيون الكيان الإسرائيلي وإذاعة صوت "إسرائيل"، أن السفير المصري التقى إيلي يشاي نائب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الداخلية، الذي يتزعم حزب شاس الإسرائيلي اليميني المتطرف، ولم يكشف عن توقيت المقابلة التي استمرت عدة ساعات.

 

ونقلا عن صحيفة اليوم السابع الجمعة أوضح التلفزيون والإذاعة الاسرائيلية، أنه تم خلال اللقاء الرسمي وغير المعلن مسبقاً، مناقشة عدة قضايا رئيسة أهمها العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، والمسيرة السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

وقال السفير المصري خلال اللقاء: "إن العلاقة بين مصر وإسرائيل لن تنقطع أبداً، ولا توجد أدنى مخاوف أو قلق من قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، لأن الأصوات في مصر التي تطالب بإلغاء السلام مع إسرائيل وقطع العلاقات معها، ليست إلا أصوات قليلة وجوفاء وغير مؤثرة بالمرة" حسب زعمه.

 

وأضاف رضا، أنه يأمل في أن تنتهي التحقيقات سريعاً في أحداث الحدود التي أسفرت عن استشهاد عدد من قوات الأمن المصرية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، متمنياً أن تكون نتائج التحقيقات ناجحة ومقبولة للجانب المصري والجانب الإسرائيلي، الذي زعم إطلاق النار على المصريين بطريق الخطأ خلال مطاردته لإرهابيين مشتبه بتورطهم في عملية إيلات التي أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين.

 

وأوضح سفير مصر في الكيان الإسرائيلي، بأنه جاء إلى اللقاء لمطالبة وزير الداخلية بالعمل سوياً لدفع عملية التسوية في المنطقة، خاصة مع الفلسطينيين.

 

وأكد السفير ياسر رضا على أن مصر تعلق آمالاً كبيرة على حزب شاس الذي يرأسه نائب رئيس وزراء حكومة الاحتلال ووزير الداخلية إيلي يشاي، للمساهمة في دفع عملية التسوية مع الفلسطينيين، لأن المصريين يربطون استمرار التسوية مع الكيان الاسرائيلي بـ "تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

 

من جهته، تمنى يشاي خلال اللقاء بأن ينجح الشعب المصري في اجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة، وطالب مصر بأن تقترح تقديم مفاوض فلسطيني للتسوية، من أجل التحول للمسار السياسي، مؤكداً على أنه لا فائدة من الخطوات الأحادية الجانب من قبل الفلسطينيين.

 

وأشار يشاي إلى من وصفه بـ "الحاخام الأكبر فى إسرائيل" عوفيديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس، والذي كان صديقاً للرئيس المصري السابق حسني مبارك، "حريص على توطيد العلاقات مع المصريين بعد مبارك، وكذلك الحفاظ على اتفاقية السلام