خبر كي مون يحذر من توجه فلسطين لمجلس الأمن

الساعة 01:31 م|07 سبتمبر 2011

كي مون يحذر من توجه فلسطين لمجلس الأمن

فلسطين اليوم: ولينغتون

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من مخاطر التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة.

وأكد كي مون أثناء لقائه وزير الشؤون الخارجية في حكومة رام الله رياض المالكي على هامش مشاركة الأخير في حفل افتتاح منتدى الباسفيك الأربعين في مدينة أوكلاند في نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، دعمه لإقامة الدولة الفلسطينية.

ونصح بالاستفادة من إمكانيات الجمعية العامة للحصول على المبتغى الفلسطيني في عضوية دولة فلسطين وانضمامها إلى كافة هيئات ومنظمات الأمم المتحدة.

ووجه كي مون التحية للرئيس محمود عباس وللشعب الفلسطيني، وأعرب عن رغبته في لقاء الرئيس لدى وصوله إلى نيويورك للتنسيق حول موضوع الطلب الفلسطيني.

من جانبه، أكد المالكي خلال لقائه كي مون وعددا من رؤساء الوزراء المشاركين رغبة الجانب الفلسطيني في تقديم طلب عضوية دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، قامت محطات التلفزة في نيوزيلندا بعقد مقابلات مطولة مع المالكي لاطلاع شعب نيوزيلندا حول التحرك الفلسطيني وأهمية دعم نيوزيلندا حول هذا التحرك.

والتقى المالكي وزير خارجية نيوزيلندا بناء على طلب الأخير للاستفسار عن تفاصيل الموقف الفلسطيني ومساعدة حكومة نيوزيلندا باتخاذ القرار السليم بخصوص المطلب الفلسطيني من موضوع الاعتراف والعضوية.

وجرى اللقاء في أجواء غاية في التعاون والتفهم والدعم وهذا ما عبر عنه الوزير النيوزيلندي وعكس على أجواء الاجتماع وتأكيد رغبة الطرفين في مواصلة اللقاءات بما فيها في الأمم المتحدة وغيرها.

وتلقى المالكي مكالمة هاتفية من نظيره لسلوفيني ووضعه في صورة المناقشات التي دارت خلال اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومختلف المواقف داخل الاتحاد.

واتفق الوزيران على مواصلة تحركهما لمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة ومن خلال دعم إقامة دولة فلسطين وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، تواصلت لقاءات الوزير المالكي مع العديد من الوفود المشاركة، ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية بلاو، وفانواتو، وجزر المارشال وناورو، بانتظار الحصول على ترتيبات لعقد لقاءات أخرى مع كل من ساموا، وتونغا وغيرها.

ويشارك المالكي في لقاء عمل موسع دعا إليه وزير خارجية نيوزيلندا، بحضور كافة وزراء الخارجية المشاركين، ما يشكل فرصة إضافية لاستكمال عقد كافة اللقاءات الثنائية مع كافة الدول الأعضاء.