خبر قراقع: « إسرائيل » أكبر مركز عالمي للاتجار بأعضاء البشر

الساعة 11:59 ص|28 أغسطس 2011

قراقع: "إسرائيل" أكبر مركز عالمي للاتجار بأعضاء البشر

فلسطين اليوم-رام الله

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع، إن "إسرائيل" تعتبر أكبر مركز عالمي للاتجار بالأعضاء البشرية، حيث المتاجرة بأعضاء شهدائنا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لمناسبة اليوم الوطني للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب اليوم الأحد، والكشف عن مصير المفقودين لدى "إسرائيل" بحضور ومشاركة الناطق باسم الحكومة غسان الخطيب ووزير العدل علي خشان ومدير عام مركز القدس للمساعدة القانونية عصام أبو الحج.

وأكد قراقع أن هذا المؤتمر يأتي لتسليط الضوء على الجريمة البشعة المتواصلة والتي تنتهك بها "إسرائيل" القانون الدولي الإنساني وكافة الاتفاقيات والأعراف الدولية باستمرارها في احتجاز جثامين شهدائنا لتضاف إلى سلسلة المآسي التي يتعرض لها شعبنا بفعل الاحتلال.

وطالب قراقع بتفعيل قرارات جامعة الدول العربية للعام 2009 والتي طالبت بالتحقيق مع "إسرائيل" في هذه الجرائم وملاحقة الاحتلال وطرح القضية في تقرير حقوق الإنسان الذي سيقرأ في الأمم المتحدة.

وأضاف: "إسرائيل" تحتجز جثامين الشهداء للانتقام منهم ومن ذويهم ولإخفاء جرائم حصلت في أجسام شهدائنا هروبا من المساءلة القانونية.

من جانبه أكد خشان أنه لا يوجد سبب قانوني أو إنساني يدفع أي جهة لاحتجاز جثامين الشهداء بعد وفاتهم، معتبرا أن جميع الحجج السياسية المستخدمة تعتبر واهية.

وشدد على أن هذه القضية قضية إنسانية بامتياز وقضية حقوق وكرامة يسلب فيها شهداؤنا حقهم بالدفن بكرامة وفق التقاليد والطقوس الدينية، مبينا أن الوزارة تبنت هذا الموضوع وذهبت للجامعة العربية ونجحت في استخراج قرار لمتابعة العمل وتفعيله، إضافة إلى أن هناك دولا عربية أعدت ملفات قانونية لمتابعة استرجاع جثامين شهدائها.

وشدد أبو الحج على أن الحملة مستمرة وستستمر بتكاتف كافة الجهود لاستعادة الجثامين ودفنها بما يليق بشهدائنا والتي ترتكب إسرائيل باستمرار حجزهم مخالفة جسيمة لجميع الاتفاقيات الدولية.

وبين أن الحملة وثقت بالتعاون مع وزارتي العدل والأسرى 338 حالة من بينها شهداء عرب، واستطعنا إجبار إسرائيل على الاعتراف بعدد كبير من شهدائنا، إلا أنها تحاول دائما إعادة هذا الملف إلى التفاوض، الأمر الذي لن نقبله، مستغربا صمت الصليب الأحمر الدولي عن هذا الموضوع.