خبر حكومتا غزة ورام الله تفسدان فرحة العيد للموظفين

الساعة 07:17 ص|28 أغسطس 2011

حكومتا غزة ورام الله تفسدان فرحة العيد للموظفين  

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أفسدت حكومتا رام والله وغزة فرحة الموظفين بإعلانهما عدم صرف رواتب الشهر الجاري, وإكتفاء رام الله بصرف نصف راتب فقط مما أثار حفيظة العديد من الموظفين , واكتفاءهم بما هو موجود حالياً.

ولعل منظر تكسد البضائع في الأسواق والحلويات يشير بما بلا شك فيه ان عدد كبير من الموظفين فضلوا البقاء في المنازل وعدم  النزول للأسواق لعدم وجود الأموال الكافية وسحب شهر رمضان لكافة الميزانية المخزنة .

وكانت حكومة غزة قد حرمت موظفيها من تلقي راتب يوليو الماضي, طوال شهر رمضان المبارك والقيام بصرف الراتب فقط قبل ايام معدودة من شهر العيد لضرب عصفورين بحجر واحد وفق وصف العديد من موظفيها, وحرمانهم من الاستفادة جيداً من شهر رمضان وإحساسهم بضيق الحال , وعدم قدرتهم على صلة الأرحام  شراء مستلزمات العيد والمدارس جيداً  .

ولعل حكومة رام الله ليست بأفضل حال من غزة فكلاهما يحاول الخروج من مآزقه المالية بحرمان الموظفين من رواتبهم , وتذرع حكومة رام الله بممارسة ضغوط من الدول المانحة وعدم قدرتها على دفع رواتب الموظفين.

وإزاء كافة الأمور السابقة أصبح الموظف حائر بين مستلزمات العيد والحلويات وصلة الارحام والمدارس , وسط غياب أرباب الحكومات من المسؤولية التي قد تغييب فرحة العديد من الأطفال الذين ينتظرون التفريح عن أنفسهم خصوصاً بعد التصعيد الأخير على غزة .

وقال أحد التجار بسوق الشيخ رضوان ان الحركة الشرائية لحتى هذة اللحظة ضعيف جداً , مقارنة بالأعوام الماضية , متمنياً ان تحل الأوضاع لدى حكومة رام الله وغزة حتى تفرج على التجار, كون ان الموظفين هم شريان الحياة في القطاع.

ومن جانبه قال احد الموظفين ان البضائع مكدسة بصورة كبيرة , ولكنة يفضل الشراء للمدارس فقط , لعدم ضمانه موعد صرف الراتب القادم .

وتمنى ان يفرج الله كرب حكومتي رام الله وغزة , كون ان الموظف هو من يدفع الثمن دائماً.