فتح: "إسرائيل" تودع مكانتها كدولة فوق القانون
فلسطين اليوم-وكالات
وقالت حركة فتح "إن إرهاب الدولة الذي تمارسه "إسرائيل"، بقصفها المتعمد أهدافا مدنية في وطننا هو صورة أصلية من الإرهاب يمارسه مرضى نفسيون، مسكنون بأوهام توازن الرعب في ميزان موتى افتراضي يقوم على عقدة نقص ديموغرافية".
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الحركة في أوروبا، جمال نزال، في تصريح صحفي لها، اليوم الثلاثاء،: "أنه من الثوابت السياسة العسكرية الإسرائيلية هي أن تقتل أضعافا من مدنيينا لعدد ضحاياها كي توصل رسالة ضمنية لا أخلاق فيها وفحواها ستنقرضون قبل أن ننقرض ونزول".... إن العالم يحتقر هذه العقلية اللاإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى، ولا أصدقاء لإسرائيل في الرأي العام الغربي وهي تمارس هذه الأشكال من العنف المحسوب بدم بارد".
واعتبر نزال أن "إسرائيل" بهذه الأعمال كأنما تودع مكانتها كدولة فوق القانون، استباقا لتغير المعادلة السياسية في أيلول بما يجعل فلسطين في وضع قانوني أفضل لمجابهة هكذا عدوان بصفته من جرائم الحرب.
وبين أن إستراتيجية أيلول طويلة المدى، وأن ثمارها الأولى في متناول اليد بغض النظر عن طبيعة التصويت الذي سيجري في الأمم المتحدة، معتبرا أن قبول فلسطين كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة يحظى بفرصة كبيرة.
ورأى نزال أن تحقيق هذا الهدف سينعكس على نواحٍ مدنية وعملية في السياسة اليومية، وخصوصا على صعيد المنظمات الدولية, مضيفاً "لن تقتصر فوائد إستراتيجية أيلول على تغيير المعادلة في مسألة الصراع السياسي الوطني مع الاحتلال، بل ستتعداها إلى نواحٍ عملية على صعيد الحكم. وعليه فإن المروجين لفكرة عزل "إسرائيل" يتناسون أن لدينا من وراء إستراتيجية أيلول أهدافا عملية، تتصل بالحكم ونوعية المعيشة ومشاركة شعبنا في منظمات دولية نتأثر بسياساتها، ولا بد من كلمة لنا فيها أسوة بباقي الشعوب".