خبر فلسطين تتولى رئاسة الدورة القادمة لمجلس الجامعة العربية

الساعة 12:01 م|18 أغسطس 2011

فلسطين تتولى رئاسة الدورة القادمة لمجلس الجامعة العربية

فلسطين اليوم-وكالات

أعلنت جامعه الدول العربية أن فلسطين ستتولى رئاسة الدورة 136 لمجلس جامعه الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يومي 13-14 أيلول المقبل، خلفا لسلطنه عمان، على أن يسبقها اجتماع المجلس على مستوى المندوبين يومي 11-12 من نفس الشهر.

وصرح مدير إدارة مجلس الجامعة العربية، المستشار محمد زايدي، اليوم الخميس، أن الأمانة العامة للجامعة وزعت على الدول الأعضاء مشروع جدول الأعمال الأصلي الذي يتضمن عشرين بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والاقتصادية والقانونية.

وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن تطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية ستكون الموضوع الرئيس خلال مشاورات الخارجية العرب المغلقة، خاصة أن هذا الموضوع رغم أهميته ليس بندا على جدول الأعمال.

وأوضح زايدي أن قضيه فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي تتصدر جدول الأعمال، خاصة الإجراءات الإسرائيلية في القدس وقيام حكومة إسرائيل بعقد اجتماعها في القدس الشرقية المحتلة، إلى جانب الحديث الإسرائيلي عن إقامة قاعدة عسكريه في المدينة المحتلة في مخالفه صريحة لكل القوانين والاتفاقات الدولية.

وأضاف أن القضية الفلسطينية والحراك العربي في الأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي بدوله فلسطين وقبولها عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من يونيو 1967 سيكون من البنود الرئيسة المتعلقة بالقضية الفلسطينية على أجنده مجلس الجامعة، إضافة إلى دعم موازنة السلطة الوطنية، ومتابعة التطورات المتعلقة بالاستيطان واللاجئين والانتفاضة، ومناقشة تقرير مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل، إلى جانب مناقشه بنود حول التضامن مع لبنان والوضع في العراق، ودعم السلام والتنمية في السودان، والأوضاع في الصومال وجزر القمر والحل السلمي للنزاع بين جيبوتي واريتريا.

وبين زايدي أن جدول أعمال المجلس يتضمن عدد من البنود الدائمة منها رفض العقوبات الأميركية أحاديه الجانب على سوريا،  ومناقشه الحصار الجائر على سوريا والسودان من قبل الولايات المتحدة الأميركية بخصوص شراء أو استئجار الطائرات المدنية، ومناقشه مخاطر التسلح النووي الإسرائيلي وأسلحه الدمار الشامل الإسرائيلية الأخرى على الأمن القومي العربي، ومناقشه بند حول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، ومتابعة العلاقات العربية مع التكتلات والتجمعات الإقليمية والدولية في أفريقيا وأوروبا والحوار العربي الأوروبي والصين وتركيا و روسيا ودول أميركا الجنوبية.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية الخاصة بالصومال، واللجنة الوزارية الخاصة بالسودان اجتماعا لكل منهما على هامش الاجتماعات الوزارية العربية.