رافضين حلوله..المستوطنون قوة للاحتجاج أمام نتنياهو
فلسطين اليوم- القدس المحتلة
في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" قالت عضو الكنيست والمتنافسة على رئاسة حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش إنها بالتأكيد لا ترى في مشروع الاستيطان خطيئة أو جريمة، وإنما عملية هي محط إجماع وأن حزب العمل هو الذي "نهض بمشروع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وهذه حقيقة تاريخية".
وقالت يحيموفيتش إنها ترحب بمشاركة المستوطنين في عمليات الاحتجاج، معتبرة مشاركتهم إحدى نقاط القوة الأهم في عملية الاحتجاج من باب أنه لا ترفع هناك الشعارات السياسية التقليدية، وإنما "يوجد لغة جديدة، لغة توحد وتكتل الجميع".
وردا على سؤال بشأن استثمار المليارات في داخل أراضي المحتلة عام 48، بدل الاستيطان، قالت إنها تعرف هذه المعادلة التي تقول إنه "بدون الاستيطان ستكون "إسرائيل" دولة رفاه.. وتقليص نصف ميزانية الأمن يوفر ميزانيات للتعليم.. ولكن هذه الرؤية ليست لها أي صلة بالواقع".
ورفضت بشدة توجيه ميزانيات أقل للاستيطان والأمن لصالح الرفاه، وقالت إن ذلك غير صحيح، حيث أن المدرسة التي تقام في المستوطنة لتستوعب عددا معينا من الأولاد ستقام داخل أراضي المحتلة عام 48، بنفس التكلفة وتستوعب العدد نفسه.
وأضافت أن السياسة الاقتصادية التي أوصلت إسرائيل إلى ما هي عليه اليوم لا تدعي أنه سيتم توجيه الميزانيات من أجل الرفاه في حال جرى تقليص نصف ميزانية الاستيطان ونصف ميزانية الأمن.
وانتقدت يحيموفيتش سياسة بنيامين نتانياهو وسابقه إيهود أولمرت الاقتصادية، ووصفتها بأنها "رؤية تاتشرية غير مرتبطة باليمن أو اليسار السياسي أبدا".
وردا على سؤال بشأن استعدادها لشراء منتجات تنتج في المستوطنات أجابت بالإيجاب، وقالت إنها لا ترفع شعار المقاطعة.