خبر رداً على مقبول..البردويل: إذا كانت فتح غير قادرة على إطلاق سراح المعتقلين فعليها التنحي

الساعة 09:00 ص|17 أغسطس 2011

رداً على مقبول..البردويل: يطالب فتح بإعلان إفلاسها وتنحيها عن إدارة السلطة

-فتح تتلاعب بمشاعر الشعب الفلسطيني

-هناك تيار من فتح يضغط لعدم تنفيذ اتفاق المصالحة

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

اعتبر القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل تصريحات عضو وفد حركة فتح للمصالحة أمين مقبول, بأن فتح لا تملك صلاحية للإفراج عن معتقلي حماس من سجون السلطة, بالأمر المضحك وخداع للنفس فهي تطالب بالافراج عن معتقلي حماس من نفسها . 

وأكد البردويل في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية", اليوم الأربعاء , أن مثل هذا الحديث يؤكد أولاً بأن فتح تتلاعب بمشاعر الشعب الفلسطيني, وثانياً, وجود ضغط داخلي من حركة فتح لعدم إتمام اتفاق المصالحة مع حماس.

 

ويذكر, أن صحيفة القدس العربي قالت, إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية ترفض طلب حركة فتح لإطلاق سراح بعض معتقلي حماس لديها تنفيذا لاتفاق المصالحة.

ونقلت الصحيفة عن عضو وفد فتح للحوار مع حماس أمين مقبول, قوله بأن حركته لا تملك صلاحية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية, وأن فتح تطالب السلطة بإطلاق سراح معتقلي حماس.

 

وقال البردويل :"عندما تم توقيع اتفاق المصالحة مع فتح فإن كافة المعلومات عند الآخرين والطرف المصري أيضاً تشير إلى أن فتح هي التي تحكم السلطة الفلسطينية وهي القائمة على صلاحياتها ولا يوجد خلاف لأن رئيس السلطة هو رئيس حركة فتح وهو من يملك القرار وهو الممثل الحقيقي لفتح والسلطة.

 

وأضاف, عندما طلبت فتح من حركة حماس الإفراج عن معتقلين لم ترفض الحكومة في غزة طلب حماس ولم تقل أن حماس شيء والحكومة شيء أخر , لأن المعروف أن حماس تسيطر على الأجهزة في غزة وفتح كذلك هي من تسيطر على زمام الأمور في السلطة الفلسطينية وأجهزتها في الضفة الغربية.

 

ورجح القيادي في حماس, أن يكون تصريح مقبول نُقل بصورة غير دقيقة, لأن هذا ما قاله مقبول مضحك وخداع للنفس.

 

وتابع, الشعب الفلسطيني شعب ذكي قادر على التميز والرد على هذه التصريحات الغير مقبولة ففي اللحظة التي ينتظر فيها الشعب الفلسطيني تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتي وفتح وحماس لإنهاء الانقسام يخرج علينا أمين مقبول بتصريحات غير مقبولة.

 

وأكد أن هذه التصريحات تدل على أن فتح ألغت نفسها بنفسها تماماً وألغت تاريخها الوطني المشرف , وأصبحت غير مسؤولة ولا يحق لها الحديث باسم الشعب الفلسطيني كونها غير قادرة على أن تقوده في هذه المرحلة , مطالباً فتح بإعلان إفلاسها وتنحيها عن إدارة السلطة والشعب الفلسطيني.

 

وفيما يتعلق بالسلطة الوطنية بأنها حاضنة لكافة الفصائل قال البردويل :"من الناحية النظرية السلطة تمثل الشعب بكافة فصائله ولكن من الناحية العملية والواقعية فإن السلطة مغتصبة من حركة فتح وهي التي تقودها وتملك كافة مقدراتها وزمام الأمور.