مصادر : الأمن المصري يطارد رجلي"موساد" خططا لهجوم العريش
فلسطين اليوم-غزة
أكدت مصادر أمنية مصرية مطلعة أن القوات المسلحة المصرية وأجهزة الأمن تبحثان عن رجلي موساد داخل سيناء، ضمن الحملة الأمنية "نسر" التي شرعت السلطات المصرية بتنفيذها أمس.
وكشف مسئول أمني مصري لموقع المجد الأمني أن المعلومات المتوفرة لدى السلطات المصرية تفيد بأن عميلي الموساد قد خططا لافتعال اضطرابات وإشاعة الفوضى في شبه جزيرة سيناء.
وقال المصدر: "من خلال التحقيقات الأخيرة والتي توصلت إليها الأجهزة الأمنية تبين أن هناك دور لجهات خارجية معادية لا تريد الخير لمصر ولشعبها، وتحاول زعزعة الأمن القومي في أكثر من مكان ".
وأضاف أن أحد عميلي الموساد كُلف بالاتصال ببعض الجنائيين ومن لهم سوابق، لتحريضهم على استغلال حالة اللااستقرار للضغط على السلطات المصرية لإلغاء الأحكام القضائية الصادرة ضدهم.
أما العميل الآخر فقد كان يقوم بتحريض بدو سيناء وبعض من قتل أبنائهم في أوقات سابقة للانتقام و الثأر، موضحًا لهم أن السلطات باتت أضعف بعد ثورة 25 يناير، وهذه فرصة لا تعوض.
يشار أنه ترددت اتهامات على لسان أكثر من مسئول صهيوني أن السلطات المصرية غير قادرة على ضبط الأمن بسيناء.