خبر فشل احتراف العرب والأفارقة بالدوري المصري دفع الأندية لتسريحهم مجاناً

الساعة 11:10 ص|14 أغسطس 2011

 

 

القاهرة/ فشلت معظم تجارب اللاعبين العرب والأفارقة بالدوري المصري خلال الموسم المنقضي، ما دفع الأندية للاستغناء عن بعضهم بالمجان وتكبد خسائر من وراء بيع البعض الآخر، وذلك للخلاص منهم واستقدام وجوه جديدة من الأجانب، في ظل أن لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم تنص على أنه لا يجوز قيد أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب في قائمة أي فريق يلعب بالدوري المحلي.

 

"العربية.نت" رصدت تجارب العرب والأفارقة الفاشلة في مصر والتي بدورها تحولت لظاهرة جعلت معظم الأندية متخوفة من الإقدام على التعاقد مع اللاعبين العرب تحديداً، إذ استغني نادي الزمالك عن الثنائي العربي الجزائري محمد أمين عوديه والعراقي عماد محمد بعد موسم كامل قضاه، الثنائي في القلعة البيضاء لم يقدما شيء ولم يستفد منهم الفريق في ظل دوري كان مشتعلاً، كما استغنى الزمالك عن الإيفواري أبو كونيه لعدم قناعة المدير الفني للفريق حسن شحاتة بقدراته الفنية.

 

بينما في الأهلي قررت "الإدارة الحمراء" الاستغناء عن اللاعب اللبناني محمد غدار خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية رغم تكبدها قرابة 600 ألف دولار خسائر نظير التعاقد معه، في حين أنه لم يشارك سوى في مباراة واحدة رسمية مع الفريق كما استغنى الأهلي عن الليبيري فرانسيس الذي صنفته الجماهير الحمراء ضمن أسوا صفقات فريقها من الأفارقة على مدار تاريخه.

 

أما فريق طلائع الجيش فقد استغني عن لاعبه التوغولي دودزي الذي لم يقدم مردود طيب خلال الموسم المنقضي وبات غير مقنع للمدير الفني فاروق جعفر، كما استغنى فريق الاتحاد السكندري عن الثنائي الكاميروني مارك امبواه وفيليكس أوزو لعدم قناعة الجماهير والمدير الفني الجديد للفريق الإسباني خوزيه ماكيدا بقدراتهما، فيما استغنى فريق بيتروجيت عن الغاني كوفي بيكوي.

 

أما فريق الإسماعيلي المنافس الأول لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على درع الدوري المحلي فقد استغنى عن لاعبه المغربي عبدالسلام بن جالون خلال الانتقالات الشتوية يناير/كانون الثاني الماضي بناءً على توصية من مديره الفني السابق الهولندي مارك فوتا، فلم يقدم بن جالون شيئاً مع "الدراويش" منذ ارتدائه الفانلة الصفراء ورحل مجاناً دون أن يستفيد الإسماعيلي مادياً من ورائه.

 

بينما فشلت تجارب اللاعبين الأفارقة مع فريق حرس الحدود بشكل دفع المدير الفني طارق العشري لطلب الاستغناء عن الثنائي السنغالي لاثير نداي ومالك واستقدام بدائل لهما.