خبر تزامن الصيف و رمضان و العيد و المدارس.. استنزاف لجيوب الغزيين الفارغة

الساعة 08:28 ص|13 أغسطس 2011

تزامن الصيف و رمضان و العيد و المدارس.. استنزاف لجيوب الغزيين الفارغة

فلسطين اليوم – غزة (خاص)

أبدت عدة أسر غزية تذمرها لتزامن المناسبات في فترات زمنية متقاربة ، مما أدى لزيادة حجم المصاريف التي تقع على كاهل رب الأسرة، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعاني منه العمال و الموظفين على حد سواء في قطاع غزة المحاصر منذ خمسة أعوام

فبداية من حلول موسم الإجازة الصيفية و ما يتطلبه من شراء كسوة الصيف و الرحلات الصيفية و ما إلى ذلك من متطلبات، ثم موسم ومصاريف رمضان وميزانيته الباهظة التي تختلف عن باقي الأشهر، ثم العيد وتكاليفه قبل أن يحل موسم المدارس، مع العلم أن هذه المواسم الأربعة تأتي وسط ارتفاع فاحش في الأسعار، و قلة حيلة أولياء الأمور.

وكالة فلسطين اليوم استطلعت آراء بعض المواطنين في أحد الأسواق في غزة، حيث أجمعوا على أن تزامن المناسبات الأربعة هو استنزاف لميزانية الأسر الخاوية أصلاً

هدى،و هي ربة منزل قالت لمراسلتنا:"إن تزامن المناسبات الأربعة هذه يفرض علينا توزيع المصاريف على حسب الميزانية و الأولوية، وبدون تبذير وتوفير في المصاريف بما يناسب الغلاء"، مضيفة أنها ستضطر للاستغناء عن بعض الحاجيات حتى تتمكن من شراء حاجيات أخرى أكثر أهمية لهذه المناسبات.

و أشارت إلى إنها قامت بشراء اغلب المستلزمات المدرسية متناسبة مع مشتريات العيد حرصًا منها على المساهمة في تنظيم الميزانية قدر المستطاع، مؤكدة أن بنائها يبدون تذمرهم في كل يوم من قلة مشتريات العيد"

و أضافت: " أنا أم لخمسة من الأبناء ثلاثة منهم من البنات، قمت بشراء كسوة العيد و المدرسة في طقم واحد، حيث يمكن للبنت أن تستغل البنطال و الحذاء بعد العيد لتذهب بها إلى المدرسة، و كذلك الأولاد"

 أما صمود، و هي طالبة جامعية فقالت إنها اشترت ملابسها الجامعية بدلا من ملابس العيد لأن تكاليف هذه المناسبات كلها ترهق ميزانية العائلة التي لا تمكنها من الشراء للمناسبتين، وأنها تنازلت عن ميزانيتها للعيد لإخوتها الصغار

وأوضحت أم محمد أن الاستعداد للمدارس جاء متزامنا مع الاستعداد للعيد وكلها مناسبات لا بد من وضع ميزانية لكل منها وبالأخص لذوي الدخل المحدود، وقالت إنها قامت بشراء ملابس العيد مضيفة لها بعض الملابس المدرسية ذات السعر المرتفع ليسهل عليها شراء ما تبقى من محلات التخفيضات بعد العيد.

من جهته أوضح حمدي وهو أحد التجار مستوردي الملابس في قطاع غزة، أن تزامن المناسبات للعام الثاني على التوالي دفعه لاستيراد ملابس العيد و المدارس بحث تكون مناسبة للمناسبتين الى حد ما