خبر الجيش المصري يستدعي قوات كبيرة لتنفيذ عملية النسر في سيناء

الساعة 07:03 م|12 أغسطس 2011

الجيش المصري يستدعي قوات كبيرة  لتنفيذ عملية النسر في سيناء

فلسطين اليوم – وكالات

قالت مصادر أمنية إن جهات سيادية وأمنية وضعت اللمسات النهائية لتنفيذ الحملة الموسعة ضد من وصفتها بـ "العناصر الخارجة على القانون" في سيناء، وإنهاء سيطرة المسلحين على بعض المناطق هناك.

وأضافت: «يشارك في الحملة التي أطلق عليها العملية (نسر) قوات من الجيش والشرطة، ووصلت بعض القوات بالفعل إلى سيناء، موضحة أن العملية تعتمد على نشر فرقتين من القوات الخاصة قوامهما ١٠٠٠ فرد، قابلتين للزيادة، ومدعومتين بـ٢٥٠ مدرعة، فضلاً عن مشاركة جوية من طائرات حربية، وتعتمد على البدء بتصفية الجيوب الإجرامية في مدينة العريش ثم التوجه إلى الخط الحدودي برفح والشيخ زويد، والتي من المنتظر أن تشهد مقاومة عنيفة نظرا لانتشار المسلحين، ثم تبدأ المرحلة الثالثة في وسط سيناء، حيث تتم الاستعانة بطائرات حربية نظرا لطبيعة التضاريس الجبلية الصعبة خاصة في منطقة جبل الحلال التي تعد مركزا لتجمع عدد كبير من الخارجين على القانون.

في سياق متصل، نفت مصادر أمنية بشمال سيناء ما تردد عن إعلان القبض على التنظيم الإرهابي المسؤول عن تنفيذ الهجوم على العريش.

وكشفت المصادر عن أنه تم التوصل لمعلومات كاملة عن منفذي الهجوم على العريش ومهاجمي خط الغاز المصري، وتحديد أسماء المتورطين في الهجوم وتحديد هوياتهم، سواء من العناصر المصرية أو الفلسطينية المنتمية لجيش الإسلام، لكن لم يتم القبض عليهم والتحريات لاتزال مستمرة لكشف جميع المتورطين في إثارة القلاقل في سيناء خلال الفترة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على عدد من المتورطين والمشتبه بهم خلال الفترة الماضية لكنها تنتظر انتهاء التحقيقات لإلقاء القبض على عناصر التنظيم بالكامل.

كانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت أمس أن أجهزة الأمن ألقت القبض على قائد التنظيم الإرهابي الذي هاجم العريش، وهو ما نفته المصادر.