وزير الأسرى: على العالم أن ينقذ الأسرى من أنياب الوحش الصهيوني
فلسطين اليوم-غزة
قال وزير الأسرى في غزة, الدكتور عطا الله أبو السبح, لا بد على العالم العربي والإسلامي والعالم الحر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة من وقفة شريفة وجادة أمام هذا الوحش الصهيوني وإنقاذ الأسرى من أنيابه.
وأكد, أبو السبح, خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة اليوم الخميس, أن الهجمة الوحشية لهذا الوحش المجرم تشتد في شهر رمضان المبارك حيث يمنع تقديم الطعام على موعده ويمنع التعليم ويمنع مقابلة المحامين ويمنع الزيارات ويمارس سياسة التفتيش العاري ضد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأوضح, أن الأسير زكريا داود عيس من سكان مدينة بيت لحم بالضفة الغربية, محكوم 10 أعوم قضى منها 4أعوم, يعاني من فقدان الوعي وأمراض مزمنة حيث تم اكتشاف مرض خبيث في رأسه وجسده بالإضافة إلى مرض السرطان, دون أن يقدم له العلاج المناسب والأمر من ذلك أنه ما زال في زنازين الاحتلال الصهيوني, متسائلاً, أين الضمير العربي والإسلامي والعالمي الحر من هذا الأسير الذي تعد حياته على كف عفريت.
وشدد الوزير, على أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني أكثر من 7 آلاف أسير أكثرهم يعاني من أمراض كثيرة منها ,"الفشل الكلوي, والربو, فقدان الأطراف, الضغط, السكر, العمى", هذه بعض الأمراض التي يعاني منها الأسرى داخل السجون الصهيونية, مشيراً, إلى أن الهدف منها هو إذلال الأسير وكسر إرادته وتحطيم معنوياته إلا أن الأسرى يثبون كل يوم ن أنهم أقوى من كل هذه الممارسات الوحشية.
وحمل, الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى عموماً والأسير زكريا عيس خصوصاً, داعياً, كافة مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمة الدولية للعدالة لوقف هذه الممارسات بحق أسرانا.
وأضاف, ما يقوم به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من إصدار قوانين كل يوم من المجلس المصغر الذي يصفونه بالعدالة والأخلاقيات والكنيست الذي يطلقون عليه صاحب الديمقراطيات, كل هذه الأوسمة من الأخلاقيات والديمقراطية والعدالة كاذبة تتنافي مع ما يقوم به على أرض الواقع ضد أسرانا في سجون العزل الصهيونية.