الشيخ المحرر يوسف:شعبنا يريد تطبيق شئ من المصالحة على الواقع
فلسطين اليوم- غزة
أكد الشيخ حسن يوسف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وعضو كتلتها البرلمانية، أن الشعب الفلسطيني مَلَ من الحديث عن المصالحة ويريد تطبيق شئ على أرض الواقع، معرباً عن أمله أن تكون التفاهمات الأخيرة في القاهرة خطوة أولية لعملية تطبيق المصالحة.
وأوضح يوسف في تصريحات صحفية، أن تطبيق اتفاق المصالحة سيؤدي إلى عملية طمأنة المواطن الفلسطيني وعودة الهدوء إلى الساحة الفلسطينية بعد مرحلة من القلق وعدم الاستقرار".
وأوضح أن مواجهة التحديات والسياسات الصهيونية يتطلب أكبر قدر من الهدوء والاستقرار في الساحة الفلسطينية والوحدة لأنه التحديات كبيرة ويجب أن نتحد لنواجهها".
وأعرب يوسف عن أمله بتطبيق اتفاق المصالحة في الضفة الغربية، محذرا من أن استمرار سلوك الأجهزة الأمنية الحالي بالاستعداء للمؤيدين للحركة والاعتقالات والملاحقات الأمنية وعدم فتح المؤسسات وفصل الموظفين فإنه فليس من السهل أن يكون تطبيق الاتفاق.
وتابع: "ما زالت العصي الأمنية موجود في الضفة الغربية ولكن اندفاع وتيرة الأجهزة الأمنية قد خفت عن الفترة الماضية ولكن استمرار وجود الأجهزة الأمنية يمثل خلل ولا يبشر كثيرا ولا يهيئ الظروف الطبيعية لإنجاز المصالحة".
وفي سياق آخر، أكد أن المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في شهر رمضان المبارك من خلال سربته إدارات السجون سيكون عليهم تضيقات كبيرة ففي الفترة الماضية كان هناك سلوك واضح من قبل المستوى السياسي من قبل حكومة الاحتلال.
وقال يوسف:"حياة المعتقلين في سجون الاحتلال غاية في البؤس والتراجع لا تلبي مستوى حياة البشر وهذا يتطلب حركة إسناد شعبية فلسطينية عربية إسلامية دولية واستنفار المؤسسات الحقوقية والعربية والدولية لفضح الإجراءات الصهيونية".
وتابع:"المطلوب أن لا يقف الناس صامتين أمام هذا التفرد الإسرائيلي بالمعتقلين"، مشددا على "أن المعتقلين ليس من السهل أن يكسر شوكتهم وليس من السهل أن يمرر أحد سياساته عليهم هم شامخون صابرون ثابتون".