أكدوا أن فصل دحلان كيدي
قيادات فتحاوية: أبناء الحركة من غزة يتعرضون لاضطهاد وظلم في الضفة
فلسطين اليوم: رام الله
استنكر قيادات في حركة فتح من قطاع غزة ومتواجدين في الضفة الغربية من الاجراءات التعسفية التي يتعرض لها أبناء الحركة من قطاع غزة والذين يقيمون في الضفة بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وقال بيان وقع عليه القيادي في حركة فتح "أبو علي شاهين"، والقيادي سفيان أبو زايدة وتوفيق أبو خوصة، وأعضاء مجلس التشريعي علاء ياغي وماجد أبو شمالة ونعيمة الشيخ علي، قال :" إن أبناء الحركة من قطاع غزة والمتواجدين في الضفة يتعرضون لظلم واضطهاد وملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة.
وأضاف البيان الذي وصل لمراسل "فلسطين اليوم" نسخة منه، إن هذه الاجراءات "تعبر عن نفسها بقائمة طويلة من الاجراءات التعسفية التي "تفوح منها رائحة العنصرية، وما تعرض له عضو اللجنة المركزية للحركة النائب محمد دحلان مهما كانت المبررات".
وكشف أن حملة اعتقالات استهدفت 9 من أبناء غزة تم احتجازهم في ظروف مهينة بسجن الاستخبارات العسكرية بصورة احترازية قبل وصول دحلان لرام الله لحضور المحكمة، تلاه اعتقال 8 آخرين عند اقتحام منزله الذي هاجمته قوه مشتركة من الأجهزة الأمنية تعادل كتيبة".
وقال البيان "السلطة سحبت وبتعليمات عليا الحراسات والأمن عن دحلان وبيته منذ أكثر من سبعة شهور كإجراء عقابي له بكل ما يحمله ذلك من رفع للغطاء التنظيمي وما يعنيه من إهدار دم لشخص مسؤول، على الأقل أمام حماس وخصومتها التي لا تخفى على أحد".
وأفاد أن الأشخاص الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية من أمام منزل دحلان جاءوا تطوعًا للقيام بواجب أخلاقي في حماية قائد فلسطيني تخلت عنه قيادته ظلمًا وبمبررات لا علاقة لها بالحركة.
وأكد على أن مختلف الأجهزة المدنية والأمنية كانت أدوات ملاحقة ومتابعة لعدد من أبناء الحركة في قطاع غزة، مثل البحث عن حساباتهم البنكية، وأملاك وعقارات مسجله باسمهم في الطابو بما فيهم أعضاء المجلس التشريعي وما يشكله من انتهاك لحصانتهم البرلمانية.
وانتقد البيان الإهمال الذي يتعرض له قطاع غزة في كل المجالات وإغفال قضاياه الضرورية على المستوى الإداري والخدماتي سواء لمنتسبي السلطة من المدنيين والعسكريين أو جمهور المواطنين.
وقال "لم نكن نأمل أو نتوقع ولا في أسوأ الكوابيس أن يصل الحال بحركتنا إلى ما وصلت إليه الأمور وبهذه الطريقة الغريبة وغير المعهودة، لا في ثقافتنا ولا وعينا التنظيمي ولا في موروثنا الوطني".
وحث البيان كل الأحرار والخيرين من أبناء فتح على الوقوف بجدية ومسئولة لوقف مسلسل التدمير الذاتي الذي أصبح السمة الطاغية في الأداء الحركي، دون أن يتوقف أحد عند مسؤولياته الحركية والوطنية، موضحا أن الضحية الأهم لتلك الأحداث الحركة نفسها، ومنظومة القيم والمبادئ التي تشكل الدرع الحامي لها.
ودعا أبناء الحركة للوقوف أما مسئولياتهم لتصحيح المسار وحماية جبهة الحركة الداخلية، ووضع حد لاستقواء السلطة عليها وحل الخلافات التنظيمية الداخلية وترسيخ قانون المحبة الثوري.