الأطباء بالضفة يعودون للإضراب ويطالبون بإقالة الوزير أبو مغلي
فلسطين اليوم- رام الله
قررت نقابة الأطباء بالضفة المحتلة، عودتها للفعاليات الاحتجاجية من حيث انتهت، بعد إصرار الحكومة على عدم التوقيع على جزء مهم من الاتفاقية التي كان مقررا التوقيع عليها اليوم.
وقالت النقابة في بيان لها، 'إنه تم تعليق الإضراب السابق في 19 حزيران الماضي بناء على دعوة رئيس السلطة، محمود عباس، لإفساح المجال أمام مفاوضات مع الحكومة، وتم الاتفاق مع اللجنة الحكومية برئاسة وزير العمل على التوقيع النهائي اليوم، إلا أننا فوجئنا وبدون مبرر قانوني أو مالي أو أخلاقي بإصرار الحكومة على عدم التوقيع على جزء مهم من الاتفاقية'.
وأضافت: 'نعتبر انسحاب الجانب الحكومي من التوقيع، بمثابة التحريض غير المبرر والمنسجم مع تحريض وزير الصحة وبطانته المتجاهلة للوضع السياسي والاجتماعي، والاستحقاقات الوطنية التي يصبو شعبنا للخروج منها منتصرا'.
وشددت النقابة على وقف العمل كليا في العيادات الخارجية، والعمليات المبرمجة والقيصرية المبرمجة، على أن يتم تحويلها لمستشفيات أخرى وعلى نفقة وزارة الصحة، محملة وزير الصحة والإدارات، المسؤولية كاملة عن حياة أي مريض لن يتم تحويله.
وأشارت إلى أنه يستثنى من الإضراب الحالات الطارئة، ومرضى السرطان وغسيل الكلى، والدم والثلاسيميا، والهيموفيليا والأمراض النفسيه، ودائرة شراء الخدمة 'العلاج بالخارج'.
وأوضحت أن الطبيب المناوب هو من يتوجه إلى العمل فقط، داعية العاملين في مديريات الصحة ومبنى الوزارة في رام الله ونابلس بعدم التوجه إلى العمل نهائيا.
وأشارت النقابة إلى أنه سيتم تنظيم اعتصام يوم الأربعاء المقبل، أمام وزارة الصحة في رام الله، للمطالبة بإقالة وزير الصحة.