خبر تعليق الاعتصام في ميدان التحرير خلال شهر رمضان

الساعة 05:30 م|31 يوليو 2011

تعليق الاعتصام في ميدان التحرير خلال شهر رمضان

فلسطين اليوم _ القاهرة

أعلنت معظم الحركات والأحزاب والائتلافات والقوى السياسية المصرية تعليق اعتصامها في ميدان التحرير وسط القاهرة طوال شهر رمضان.

وقالت الحركات في بيان مشترك لها اليوم إنه رغم عدم تحقق كافة المطالب والأهداف التي اعتصمت من أجلها، فإنه «إيماناً منا بأن الاعتصام وسيلة لا غاية، ومع دخول شهر رمضان الكريم، وحرصاً على استمرار روح الثورة، قرَّرت كافة الأحزاب السياسية والمجموعات الشبابية الموقعة تعليق اعتصامها مؤقتاً طيلة الشهر، والعودة مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك للاعتصام في الميدان حتى تتحقق كافة الأهداف التي فجرت ثورتنا العظيمة».

 

وأكد البيان أن «دماء الشهداء الزكية والقصاص لهم هما مفجرا الموجة الثانية من الثورة المصرية العظيمة «جمعة الثورة أولاً» في 8 يوليو/تموز الجاري، التي تلاها اعتصام بطولي دام ثلاثة أسابيع متصلة».

 

كذلك أكدت أن الاعتصام استطاع أن ينتزع عدداً مهماً من المكتسبات، أهمها تحقيق هدف علنية المحاكمات لرموز النظام السابق وقتلة الشهداء، وتفريغ دوائر محددة لمحاكمة قتلة الثوار، وتقصير مدة المحاكمات.

 

وأعلنت الحركات عزمها على تنظيم فعالية أسبوعية لفضح الضباط المتهمين بقتل الثوار في مناطق سكنهم وأماكن عملهم، في حملة تحت عنوان «هنجيبهم»، وتأليف جبهة من المحامين المتطوعين لمساندة أهالي الشهداء في قضايا ذويهم، وحصر عدد المدنيين المحاكمين عسكرياً للتنسيق مع أسرهم لتنظيم فعاليات للضغط من أجل الإفراج عنهم، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين نهائياً وإعادة محاكمة من جرت محاكمتهم أمام القضاء العسكري أمام القاضي الطبيعي.

 

ووقَّع البيان 26 حزباً وائتلافاً وحركة، أبرزها حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديموقراطية)، شباب 6 أبريل (جبهة أحمد ماهر)، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وائتلاف شباب الثورة، وحزب الوعي، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي.

 

ولم يبق في الميدان سوى عدد قليل من الحركات والائتلافات، إلى جانب عدد من أسر شهداء الثورة المصرية.

 

وكانت تلك الحركات والأحزاب قد بدأت اعتصاماً مفتوحاً منذ 8 يوليو/تموز الجاري في ما عرف بالثورة الثانية، احتجاجاً على اعتداء الشرطة على أهالي شهداء الثورة المصرية المطالبين بمحاكمة قتلة أبنائهم.