خبر شرطة غزة تعلن عن خطة للعمل خلال شهر رمضان

الساعة 09:16 ص|31 يوليو 2011

شرطة غزة تعلن عن خطة للعمل خلال شهر رمضان

فلسطين اليوم-غزة

أعلن العميد تيسير البطش قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة أن الأسبوع الماضي شهد إصدار الشرطة أمر لإدارة العمليات لتوضيح السياسة العامة للعمل خلال شهر رمضان المبارك.

وأشار البطش خلال لقائه عدد من الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في الجولة الميدانية التي نظمها المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية صباح الخميس الماضي للإطلاع على انجازاتها واعمارها للمقار الأمنية إلى إعداد الشرطة خطة خاصة للعمل خلال فصل الصيف وشهر رمضان المبارك، مبيناً أن الواقع خلال الصيف يختلف عن الفصول والأشهر الأخرى.

وقال قائد الشرطة "لدينا خطة بشكل كامل لكافة الإدارات الشرطية ذات العلاقة خلال شهر رمضان من انتشار شرطي وتسهيل حركة المرور والانتشار في الأسواق لمنع السرقات ومتابعة موضوع المفرقعات والألعاب النارية ولدينا جاهزية وخطة كاملة للعمل في شهر رمضان وفي فترة الصيف".

وأوضح أن عمل الشرطة خلال فصل الصيف وما يتخلله من شهر رمضان المبارك يتعلق في ملفات عمل المرور وتنظيم شواطئ البحر أمام المصطافين وتنظيم الأسواق خلال الشهر الفضيل.

الشكاوى

وعلى صعيد آخر، أكد البطش تعاملهم مع جميع الشكاوى التي يقدمها المواطنون في قطاع غزة، قائلاً "قضية التعامل مع هذه الشكاوى إن كانت كيدية أو غير كيدية لا تكون كالفترة السابقة والآن كل من يقدم شكوى عليه إحضار شهود معه ليتعامل معه مفتش التحقيق في مركز الشرطة".

وأضاف "نتعامل مع شكاوى المواطنين لكن ما بين التعامل مع هذه القضية وبين أن يتم رفع الشكوى عن المُشتكى حتى يحضر المشتكي شهود إثبات وأدلة والمُشتكى ضده شهود نفي ويتم العمل بمضمون ذلك ضمن مبدأ الموضوعية والشفافية وهي من سياسات عملنا في مراكز الشرطة".

وأوضح العميد البطش أن عمل الشرطة يتمثل في أنها جهة تنفيذية لأوامر النيابة والقضاء واستقبال شكاوى والتحقيق فيها.

وتابع قائد الشرطة الفلسطينية :"قسم التحقيق يعمل بنزاهة وشفافية (..) لسنا خصماً لأي طرف نحن أداة القانون لحل الخلافات والإشكاليات بين المواطنين".

وفيما يتعلق بخطة الطوارئ التي وضعها جهاز الشرطة للعمل في الظروف الصعبة في ظل التهديدات الصهيونية بشن عدوان جديد ضد قطاع غزة، نوه البطش إلى أن الأجهزة الأمنية بشكل عام وجهاز الشرطة الفلسطينية بشكل خاص تعمل في كل الأحوال.

وأردف قائلاً "لدينا خطط عمل مصنفة لدينا كخطة في الوضع الطبيعي لها معطيات ومواصفات نعمل وفقها ولدينا منهجية في التعامل مع حالات التصعيد والقصف الصهيوني وفق آلية (أ ، ب ، ج)".

وقسم العميد البطش الأوضاع الثلاثة "أ" إلى الوضع الطبيعي والوضع الثاني "ب" إلى الوضع الأمني الذي يحدث فيه إخلاءات وردة فعل صهيونية وتصعيد والوضع الأخير المنصف بـ"ج" فنسبه قائد الشرطة

وشدد على أن مراكز الشرطة لا تتوقف رغم الظروف الأمنية والتصعيد ولا للحظة واحدة وفق خطط عمل تتناسب مع الأوضاع الأمنية المختلفة.

وقال العميد البطش "في حال الإخلاءات والتصعيد الصهيوني ولدينا خطة طوارئ لدرجة الصفر تتضمن إخلاء المقرات نهائياً والعمل وفق أوامر للعمليات في كل الحالات".

وفي سياق مختلف، أكد العميد البطش إدراكهم أهمية الإعلام ودوره الكبير وأنه سلاح فعال، مبيناً تعاطيهم مع الإعلام في الميدان والساحات.

وقال البطش "تعليماتنا وسياستنا وفلسفتنا بالنسبة لموضوع الإعلام واضحة لما له من دور بارز وكبير في تغطية الأحداث والفعاليات".

وخاطب الإعلاميين بقوله "انتم تلمسون ذلك في ميدان عملكم صحيح أن هناك خلل أو خطأ هنا وهناك نحن لسنا ملائكة منا من يخطأ بحق الإعلاميين لكننا نحاسب من يخطأ ونطلع الإخوة على ما نقوم به من إجراءات لمعاقبة ومحاسبة الأفراد والضباط المخطأين".

وأوضح العميد البطش أن زيارة الإعلاميين والصحفيين لمقر شرطة الجوازات للتعرف على دور الشرطة وعملها في قطاع غزة تعبر عن متانة العلاقة بين المؤسسة الشرطية والإعلاميين، واعداً بتسهيل عمل الصحفيين في الميدان وتوفير الحرية الكاملة لهم وحماية المؤسسات الإعلامية في القطاع.

وأكد قائد الشرطة على ضرورة حماية الإعلاميين وإعطاءهم الحرية الكاملة في ممارسة الأداء الإعلامي، وثمن دورهم المميز في تغطية الأحداث والفعاليات في غزة.

وأضاف البطش "نعطي الحرية ومن حق الجميع ممارسة حقه في العمل الإعلامي الحر النزيه في غزة (..) نعمل ضمن فلسفة ونعمل على تسهيل عمل الصحفيين وأحياناً تختلط الأوراق ويحدث بعض التشويه لاستغلال العمل الصحفي والإحداث لصالح أطراف معينة ومحاولة نقل صورة غير حقيقية".

ودعا لتأصيل العمل الصحفي الحر والنزيه من خلال الكاميرا النموذجية والمستقلة وعدم استغلال الإعلام في تأزيم الوضع وخلط الأوراق ولدينا سياسة واضحة في إعطاء الحرية الكاملة للصحفي الرسمي ونكفل حمايته".