خبر « عباس » يعلن اقتصار الاحتفالات في شهر رمضان على الشعائر الدينية

الساعة 05:52 م|30 يوليو 2011

"عباس" يعلن اقتصار الاحتفالات في شهر رمضان على الشعائر الدينية

فلسطين اليوم-رام الله

هنأ رئيس السلطة محمود عباس، جميع أبناء شعبنا في الوطن والشتات، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معلنا اقتصار الاحتفالات بالشهر الكريم على الشعائر الدينية.

وأهاب عباس، في كلمة وجهها للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، بثها تلفزيون فلسطين، بمؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني الالتزام بإجراءات التقشف، وتوجيه دعمها، وأعمالها الخيرية نحو دعم صمود شعبنا، وإعانته على مواجهة مصاعبه الاقتصادية من خلال التبرع المباشر للمستحقين من فئاته الفقيرة والمعوزة، وقصر دعوات الإفطار وغيرها من مظاهر الاحتفاء بحلول الشهر المبارك على هذه الفئات فقط.

وفيما يلي نص كلمة عباس:-

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يسعدني أن أتقدم من جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، بأحر التهاني، راجياً من الله العلي القدير أن يعيده علينا جميعاً باليمن والبركات وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على أرضنا وعاصمتها القدس الشريف، وأبصر أسرانا في سجون الاحتلال فجر الحرية.

يحل شهر رمضان المبارك هذا العام، ونحن نخوض معركة الاعتراف الدولي بدولتنا المستقلة، وحقنا الطبيعي والمشروع في الاستقلال الوطني، وكما تحل ونحن نعيش في ظل ظروف مالية صعبة، ما يفرض علينا جميعاً التحلي بأعلى درجات المسؤولية حيال أبناء شعبنا، ودفع فاقة العوز والحاجة عنهم.

لذا، فقد قررنا اقتصار الاحتفالات بحلول الشهر الكريم على الشعائر الدينية، وعدم إقامة حفلات الإفطار المعتادة بهذه المناسبة، باستثناء أسر وذوي الشهداء والأسرى والمعتقلين، ورصد وتوجيه أي جهود أو أموال باتجاه المحتاجين من شعبنا.

كما نهيب بمؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني هي الأخرى الالتزام بإجراءات التقشف، وتوجيه دعمها، وأعمالها الخيرية نحو دعم صمود شعبنا، وإعانته على مواجهة مصاعبه الاقتصادية من خلال التبرع المباشر للمستحقين من فئاته الفقيرة والمعوزة، وقصر دعوات  الإفطار وغيرها من مظاهر الاحتفاء بحلول الشهر المبارك على هذه الفئات فقط.

فلنجعل شهر رمضان المبارك، شهراً للتراحم والتكافل الوطني والاجتماعي، من أجل تعزيز صمود شعبنا وسلطته الوطنية في معركة الدفاع عن حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة.