خبر « إسرائيل » ستستخدم سلاح جديد يطلق مادة منتنة لمواجهة مظاهرات سبتمبر

الساعة 11:45 ص|28 يوليو 2011

"إسرائيل" ستستخدم سلاح جديد يطلق مادة منتنة لمواجهة مظاهرات سبتمبر

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

يستعد جيش الاحتلال لمواجهة مظاهرات عارمة في شهر سبتمبر المقبل إذا ما اندلعت مظاهرات بعد إعلان الدولة الفلسطينية, وفي إطار ذلك يستعد لاستخدام سلاح جديد يطلق عليه "ألبيكا" وهو سلاح غير القاتل –مدفع لتفريق المتظاهرين "يطلق" مادة ذات رائحة كريهة لا يمكن تحملها-.

وأشارت صحيفة معاريف إلى أن جهاز الأمن وجيش الاحتلال يستعدون جيدا, لاستقبال التاريخ الموعود في سبتمبر, حيث من المتوقع الإعلان عن الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة, الأمر الذي قد يؤدي إلى اندلاع مظاهرات في المناطق الفلسطينية, بسبب أن إسرائيل لا تنوي الاعتراف بالدولة الجديدة وإبقاء قوات الاحتلال في الضفة الغربية.

ويعكفون في قيادة ما تسمى بـ "المنطقة الوسطى" منذ فترة طويلة على الاستعداد لسبتمبر, وقد أنهوا مؤخراً ورشة عمل ضخمة لجيش الاحتلال حول كيفية مواجهة الأحداث المتوقعة, ويدركون في جهاز الأمن بأنه سيكون من الأفضل استخدام بعض الوسائل الأقل فتكاً في تفريق المظاهرات، وعليه سيتم تعزيز استخدام الوسائل "غير القاتلة" كتلك التي تردع المتظاهرين لكنها لا تؤدي إلى موتهم.

إحدى المفاجآت التي تنتظر المتظاهرين سلاح ذو رائحة نتنة بشكل خاص, فإذا كانوا يستخدمون حالياً في الجيش والشرطة جهازاً تنبعث منه مادة ذات رائحة كريهة, فإنهم وبحلول سبتمبر سيواجهون المتظاهرين بجهاز جديد, ذو حجم أكبر ورائحة منتنة أكثر, واسمه "ألبيكا", حيث طلبته مؤخراً وزارة الحرب لتزويد الجيش به.

و سيحصل الجيش الإسرائيلي خلال شهر 23 جهاز "ألبيكا" وهذا الإسم هو اسم حيوان مشهور بكمية البصاق التي يطلقها من فمه, وهكذا جهاز "ألبيكا" الذي سيحصل عليه الجيش الإسرائيلي, الذي سيتم تثبيته على المركبات العسكرية, وكل جهاز يحتوي على 6500 لتر من السائل ذات رائحة منتنة مركزة جداً.

يشتمل جهاز "ألبيكا" على منظومة سيطرة متطورة جداً مزودة بشاشة (L.C.D) يتم تثبيتها في قمرة السائق المكيفة, ويتم تشغيل الجهاز ساعة الحاجة, وقد فازت شركة "بلادوت عين حرود" في عطاء لتثبيت الجهاز الجديد على المركبات العسكرية المطلوبة, حيث تنهي الشركة في هذه الأيام عملية إنتاج الجهاز, وستجري قريباً تجارب أخيرة عليه في إحدى قواعد الجيش الإسرائيلي في الشمال.

وقد قال "أورين ألكبيتس" مدير الإنتاج في المصنع: "أنه لا يمكن تحمل الرائحة الصادرة عن الجهاز الجديد, وأن من يصاب بالمادة المنتنة سيبقى يعاني منها لفترة طويلة, وأن هذا الجهاز سهل التشغيل, وهو غير قاتل, لكنه ذات رائحة كريهة جداً وتؤدي إلى الدوار, وأنه سيردع المتظاهرين.