خبر المعهد الفلسطيني يعلن أسماء الفائزين في مسابقة أفضل عمل أعلامي في قضايا المرأة

الساعة 01:23 م|27 يوليو 2011

بتمويل من برنامج الامم المتحدة الإنمائي UNDP/PAPP

المعهد الفلسطيني يعلن أسماء الفائزين في مسابقة أفضل عمل أعلامي في قضايا المرأة

فلسطين اليوم: غـزة

أعلن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية اليوم الأربعاء عن أسماء الفائزين في مسابقة أفضل عمل إعلامي للمرأة ضمن مشروع "تعزيز قضايا المرأة في الإعلام المحلي" في فئات الصحافة المكتوبة، الاذاعية، الصورة الصحفية، التلفزيونية، والكاريركاتير، خلال احتفاله الختامي في مدينة غزة.

وحصلت الصحفي سيد إسماعيل على الجائزة الأولى في فئة الصحافة المكتوبة ضمن موضوعه المنشور في جريدة فلسطين المحلية، فيما حصلت على الجائزة الثانية سمر الدريملي في تحقيق نشرته في وكالة معاً الإخبارية، واحتل المركز الثالث الصحفية مشيرة الحاج توفيق على تحقيق نشرته موقع صفد الإخباري.

وفي فئة الصحافة الإذاعية احتلت الصحفية سامية الزبيدي المركز الأول عن تحقيق اذاعية تم بثه في إذاعة الشعب، بينما حصد الصحفي خالد عودة المرتبة الثانية على موضوعه الذي نشر في إذاعة الايمان، أما المركز الثالث كان من نصيب الصحفي أيمن دلول من إذاعة الاقصى المحلية.

وحجب المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية جوائز الصحافة التلفزيونية وكذلك الصحافة المصورة بشكل كامل، فيما حجب الجائزتين الأولى والثانية من فئة الصحافة الكاريركاتورية وحصلت على المرتبة الثالثة فيها رسامة الكاريكاتير عبير جبريل على كاريكاتير نشر في وكالة سما الاخبارية.

وأعلن المعهد عن قيمة الجوائز لكل فئة من الفئات الخمس وهي ألف دولار أمريكي للمركز الأول، وخمسمائة دولار للفائز الثاني، أما الفائز الثالث يحصل على جائزة بقيمة ثلاثمائة دولار أمريكي.

وقالت الصحفية سماح النملة في كلمة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية " نأمل أن يمثل المشروع نقطة بداية وانطلاق على رغم كونه الفعالية الختامية لاختتام "مشروع تعزيز قضايا المرأة في الإعلام المحلي"، والذي نفذه المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية على مدى الأشهر السبعة الماضية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني (PAPP/UNDP) برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني".

وأضافت :" المشروع يعتبر نقطة بداية لمشروع طويل الأمد من أجل المساهمة في تقويم الصورة النمطية السائدة عن المرأة وتصحيحها كخطوة على طريق التنمية المستدامة للمجتمع المحلي الفلسطيني، وسنسعى جاهدين في المستقبل لمتابعته، ضمن مشاريع ممولة أو حتى لو كان ذلك على نفقة المعهد الخاصة للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة للمشروع ورؤية المعهد في التعاطي مع قضايا التنمية والانسان".

واختتمت كلمتها بتقديم الشكر إلى مجلس ادارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، وجزيل الشكر والتقدير للبرنامج على دعمه للمعهد ونشاطاته، ومن الاستاذ سعيد أبو غزة  مدير المشاريع على متابعته الحثيثة وجهوده في سبيل انجاز المشروع بنجاح.

وعبر باسم ناصر ممثل عن البرنامج في غزة، عن تقديره للجهود المبذولة من أجل تعزيز قضايا المرأة في الإعلام مشيراً إلى أهمية الأعلام والاعلاميين في تعزيز قضايا المرأة لتحسين صورتها في المجتمع الفلسطيني.

وأوضح ناصر أن البرنامج، مستمر في جهوده لتعزيز قضايا المرأة في المجتمع، منوهاً إلى أن باكورة أعماله كانت مشروع تعزيز قضايا المرأة في الإعلام المحلي الذي نفذه المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية.

من جهتها تحدثت الصحفية سمر الدريملي في كلمة الفائزين بالجوائز: المسابقة أسهمت في خلق حال من التنافس الشريف بين الإعلاميات والإعلاميين لتسليط الضوء على قضايا المرأة في مختلف وسائل الإعلام بعيداً عن مجرد التغطيات السطحية والعابرة.

وشكرت الدريملي القائمين على هذه المسابقة "المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية" وعلى رعايته الحفل وتكريم الفائزين بجوائز المسابقة، ودعت لأن تصبح هذه الجائزة تقليداً سنوياً ونشاطاً ثابتاً ودائماً ضمن أنشطة المعهد وبرامجه.

كما ودعت الإعلاميات والإعلاميين كافة إلى المشاركة بأعمالهم القيمة في مختلف فئات هذه المسابقة وأيضاً المشاركة في المسابقات الإعلامية المحلية ومنحها الاهتمام على النحو الذي يُمنح للمشاركة في المسابقات الدولية.

وتضمن الاحتفال توزيع شهادات على المشاركين في الدورات التدريبية التي عقدها المشروع، وكذلك شهادات تكريم للمدربين واعضاء لجان التقييم، فيما تم توزيع دروع وشهادات على الفائزين بالجوائز.

جدير بالذكر أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية نفذ مشروع "تعزيز قضايا المرأة في الإعلام المحلي" خلال سبعة شهور، استهدف مختلف فئات الصحفيين، من خلال التدريب وعقد ورش العمل وكذلك انشاء موقع إلكتروني متخصص، بالاضافة إلى المسابقة لأفضل عمل إعلامي تضمنت خمسة عشر جائزة، موزعة على خمس فئات كل فئة لها ثلاث مراكز.