خبر ما الذي ينتظره القادة العرب والمسلمين للدفاع عن مساجد فلسطين؟

الساعة 10:50 ص|26 يوليو 2011

ما الذي ينتظره القادة العرب والمسلمين للدفاع عن مساجد فلسطين؟

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

على الرغم من إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على الاعتداء و هدم مساجد المسلمين في فلسطين, إلا أن هذه الاعتداءات على الهوية الإسلامية لم تحرك مشاعر العرب والمسلمين في الدول العربية والإسلامية للاعتراض أو الاستنكار تنديداً بهذه الجرائم المتكررة.

هدم المساجد بصورة متكررة سياسة صهيونية تهدف لطمس المعالم الإسلامية في فلسطين, وعلى الرغم من خطورة هذا العمل الإجرامي إلا أن القادة العرب بعد الثورات العربية ما زالت صامته تجاه جرائم الاحتلال بحق الهوية الإسلامية.

فقد هدمت جرافات الاحتلال اليوم الثلاثاء مسجد على بن أبى طالب في بلدة بروقين بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، بحجة البناء بدون ترخيص.

من جهته أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, أن الثورات العربية تحمل صورة إيجابية لصالح القضية الفلسطينية وبتأكيد أن موقف القادة العرب ستكون داعمة للمقاومة الفلسطينية والعربية لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي.

ولفت, الشيخ حبيب, "لفلسطين اليوم الإخبارية", أن هدم المساجد الإسلامية في الضفة الغربية سياسة صهيونية قديمة وهي تهدف لطمس الهوية الإسلامية.

وقال, إن هدم المساجد يأتي في سياق العدوان المتواصل ويبرز الطبيعة العدوانية والجريمة الصهيونية للكيان, داعياً, الأمة العربية والإسلامية والشعوب إلى تحمل مسئولياتهم بطرد الكيان المغتصب وإرجاع فلسطين لأهلها.

ومن جانبه دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف خطوات الاحتلال في هدم المساجد ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

ودعت الحركة إلى مواجهة هذه الجرائم بمزيد من الصمود والمقاومة، والتكاتف صفا واحدا خلف برنامج وطني يحمى الثوابت ويدافع عن الحقوق.

بدورها، استنكر رئيس بلدية بروقين عكرمة سمارة قرار الهدم الذي صدر للمرة الثانية، رافضا في الوقت ذاته مبررات الاحتلال لهدم المسجد، ورفض حجة البناء بدون ترخيص كمبرر لهدم المسجد، لافتا إلى مماطلة سلطات الاحتلال المصادقة على المخطط الهيكلي المقترح للبلدة.

أما المواطن أبو محمود قال, إن استهداف الصهاينة للمساجد من خلال القصف أو التجريف أو منع المصلين يعتبر استهداف للأمة الإسلامية ومحاولة لطمس المعالم الإسلامية.

وأشار, لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", إلى أن المساجد في فلسطين ليس للفلسطينيين بل هي مساجد المسلمين في كافة أرجاء العالم العربي والإسلامي ولا بد أن يكون هناك وقفة جادة من الدولة العربية والإسلامية للجم الاحتلال الصهيوني.

وأكد إلى أن المواطن المقدسي وأبناء الضفة الغربية يتمتعون بإرادة قوية لا يمكن للاحتلال الصهيوني أن ينال من عزيمته وإرادته.

بينما المسن أبو ربحي من سكان غزة قال, هدم المساجد من قبل الاحتلال سياسية قديمة جديدة فليس غريباً أن تهدم "إسرائيل" المساجد في ظل هذا الصمت العربي والإسلامي لما يجري في القدس الإسلامية العربية.

واستهجن أبو ربحي لمراسلنا, الموقف العربي والإسلامي الرسمي والشعبي تجاه هذه السياسة الصهيونية المتعمدة التي تهدف إلى تدمير ومحاربة الإسلام, قائلاً :"على الزعماء والقادة أن يستعيدوا أخلاقهم الإسلامية والدفاع عن مقدساتنا في كافة أنحاء العالم.