خبر تفاصيل جديدة حول إعدام عميلين بغزة أبلغا عن الرنتيسي

الساعة 06:27 ص|26 يوليو 2011

تفاصيل جديدة حول إعدام عميلين بغزة أبلغا عن الرنتيسي

فلسطين اليوم- غزة

أعلنت وزارة الداخلية في غزة صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذها حكم الإعدام بحق متهمين اثنين بالتخابر مع سلطات الاحتلال الصهيونية, ساعدا المخابرات الصهيونية في محاولة اغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في العام 2003.

 

وأشارت الوزارة إلى أن تنفيذ الحكم جاء بعد مصادقة الحكومة الفلسطينية على قرار يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكانت محكمة بداية غزة حكمت بالإعدام شنقاً على "م.أ.ق"(56 عاماً)، و "ر.أ.ق" (27 عاماً) من سكان غزة، وقامت محكمة النقض بتاريخ 14/7/2011 برفض الطعن المقدم وتأييد حكم الإعدام الصادر بحقهما, بعد إدانتهما بتهمة الاشتراك قصداً مع سبق الإصرار والترصد مع جهاز المخابرات الصهيونية (الشاباك) بمحاولة الاغتيال الأولى لقائد حركة حماس في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والتسبب في استشهاد أكثر من شخص في محاولة الاغتيال هذه.

 

وكانت المحكمة أدانت المتهمين بالتخابر مع جهات أجنبية معادية، وإضعاف الروح المعنوية للشعب الفلسطيني، إذ وجهت المحكمة للمتهمين تهماً كثيرة منها القتل قصداً ومحاولة القتل بالاشتراك، والتخابر مع جهات أجنبية معادية، وإضعاف الروح المعنوية وروح المقاومة للشعب الفلسطيني.

 

وعلم "المجد.. نحو وعي أمني" من مصادر أمنية أن العميلين خلال الفترة ما بين العامين 1978 وحتى العام 2003 ارتبطا مع الشاباك، وتخابرا معه، وشاركاه في القيام بأعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذه الأعمال تمثلت في رصد تحركات الكثير من المجاهدين والمناضلين والإبلاغ عن نشاطاتهم.

 

وأضافت المصادر :"المتهمان رصدا تحركات الشهيد الرنتيسي، إذ قاما في العاشر من يونيو2003 بالاشتراك مع الشاباك بأن مكناه من قصف سيارة الرنتيسي بسبعة صواريخ، مما أدى إلى استشهاد كل من : مصطفى عبدالرحيم صالح، خضرة يوسف أبوحمادة وأمل الجاروشة حين مرورهم بجوار السيارة التي تم قصفها".

 

كما قام المتهمون في الخامس عشر من يونيو 2003 بقتل الشهيد رأفت أحمد حمد الزعانين بالاشتراك مع الشاباك بعد أن رصدا تحركاته والإبلاغ عنه حين مشاهدته أمام منزله الواقع في عزبة بيت حانون, إذ حاصرته قوة خاصة وأمطرته بوابل من الرصاص أدى إلى استشهاده على الفور.