خبر سفاح النرويج يطالب بطرد الفلسطينيين من الضفة والقطاع

الساعة 05:56 ص|25 يوليو 2011

سفاح النرويج يطالب بطرد الفلسطينيين من الضفة والقطاع

فلسطين اليوم _ ترجمة خاصة

أقر اندرس برينج بريفيك، منفذ الهجومين في النروج الذين أديا إلى مقتل حوالي 98 شخصاً أنه تصرف وحده بالعمليتين وانه من المحبين والمخلصين جدا لإسرائيل واليهود .

 

وأضاف المحامي نقلاً برفيك قوله إنه لا يجب أن يعاقب على عملية التفجير التي استهدفت مبان حكومية في أوسلو ولا الهجوم المسلح الذي استهدف مخيماً للشبان في جزيرة أوتويا قرب العاصمة.

وكانت الشرطة النرويجية قد اعتقلت بريفيك يوم الجمعة الماضي للاشتباه بضلوعه في عملية التفجير التي استهدفت مبان حكومية في أوسلو وأدت إلى مقتل 7 أشخاص والمجزرة التي استهدفت مخيماً للشبيبة ينظمه حزب العمال الحاكم في النرويج قتل خلالها أكثر من 80 شخصاً.

وأشارت الشرطة إلى أن برفيك أصولي مسيحي ينتمي إلى اليمين المتطرف وكان قد عبر عن أراء حول تطهير أوروبا من المسلمين، وانتقد سياسة الحكومة النرويجية حول تعدد الأعراق.

وكان بريفيك قد اعترف أمس بمسؤوليته عن الهجومين.

وأظهر بيان من 1500 صفحة نشره بريفيك على الانترنت قبل ساعة فقط من التفجير في أوسلو إنه قضى 9 سنوات في الإعداد لهجوميه.

وحمل البيان عنوان "2083- إعلان أوروبي للاستقلال" ويشير إلى كيفية تمكين أوروبا من تخليص نفسها من المهاجرين والمسلمين بشكل خاص. 

كما دعا لطرد سكان قطاع غزة والضفة الغربية من اراضيهم كما وصف فكرة اقامة دولة فلسطيينة بفكره غبية

 

وأشار إلى أن 95% من الأوروبيين سيكرهونه لقيامه بما يخطط له ولكنه على ثقة أنهم سيشكرونه لاحقاً.

وكان بريفيك قد اشترى في أيار/مايو 6 أطنان من الأسمدة يعتقد أنه استخدم البعض منها في عملية التفجير.

وقال ليبستاد إنه من المهم خضوع موكله لفحص طبي شامل وأضاف أن الطبيعة الرهيبة للعمل الذي قام به تثير الشكوك حول مدى قدرته للمثول أمام المحكمة وتحمل مسؤولية أعماله.

 

وأكدت الشرطة النرويجية الأحد أن اندريس برينج بريفيك الذي يشتبه بأنه منفذ هجوم وتفجير اسفرا عن مقتل 98 شخصاً كان قد وزع منشورا (منيفست) يتضمن لهجة عنيفة مناهضة للاسلام يقع في 1500 صفحة وذلك يوم الجمعة أي قبل ساعات من وقوع الهجومين."

ويتضمن المنشور الذي بث على موقع الكتروني وصفا لمخططات وكيفية صنع المتفجرات و"فلسفة عنيفة أدت إلى التفجير الذي وقع بوسط العاصمة أوسلو واطلاق الرصاص العشوائي في معسكر صيفي سنوي للجناح الشبابي لحزب العمال الحاكم.

وقال سفينونج سبونهايم القائم بأعمال رئيس الشرطة في أوسلو في مؤتمر صحافي: "تم بث هذا المنشور في يوم وقوع الأحداث. لدينا تأكيدات بذلك".

وكتب بريفيك يقول إن أعمال القتل ستوجه الانظار إلى المنشور الذي يحمل عنوان (2083-  اعلان أوروبي للاستقلال).

وأضاف "بمجرد قرارنا شن الهجوم يحبذ قتل أكبر عدد ممكن والا خاطرت بالحد من الاثرالايديولوجي للهجوم". وحمل المنشور ايضا على "السياسة الاستعمارية الاسلامية وأسلمة غرب اوروبا" و"تصاعد الثقافة الماركسية/التعددية الثقافية".

ويرى بريفيك إنه في العام  ٢٠٨٣ ستشهد أوروبا حرباً أهلية شاملة سيباد فيها الماركسيون ودعاة التعددية الثقافية وسيتم طرد المسلمين من القارة الأوروبية. وحسب نظريته، فإن الحرب ستجري على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى ستستمر حتى سنوات الثلاثين وهي عبارة عن حرب تشنها خلايا عسكرية سرية وتعزيز القوى المحافظة، وفي المرحلة الثانية المستمرة من العام ٢٠٣٠ حتى ٢٠٧٠ ستشهد مقاومة مسلحة تمهيدية لانقلابات أوروبية، وفي المرحلة الثالثة الأخيرة ستتم الاطاحة بكافة القادة الأوروبيين لتسيطر على أوروبا "أجندة سياسية محافظة".

ويزعم بريفيك أن الدافع لجرائمة هو مشاركة بلاده في هجمات التحالف الأطلسي - ناتو في صربيا في العالم ١٩٩٩، التي تم خلالها "مهاجمة أخواننا الصربيين الذي أرادوا طرد الإسلام من خلال طرد مسلمين ألبان إلى أراضيهم". كما ينتقد حكومة بلادة على معالجة قضية الرسوم المسيئة للرسول محمد (ص)، وتقديمها اعتذاراً للمسلمين.

كما تطرق إلى القائد الشهيد ياسر عرفات، ويهاجم حكومة بلاده لمنحها إياه جائزة نوبل للسلام ويدعو إلى طرد "الخونة الانتحاريين" في إشارة المسلمين.

وذكرت وسائل اعلام أوروبية أن القاتل بث، قبيل ست ساعات من الهجومين الداميين، شريط فيديو على موقع "يوتيوب"، دعا فيه أتباعه إلى "الاستشهاد"، كما روج، في تسجيله المصور، لمعاداة الإسلام، رغم تأكيده بأنه ليس "عنصرياً"، وشرح في نص مرفق مع الفيديو، تفاصيل الهجمات، قائلاً إنه "سيتنكر كضابط شرطة"، وأن الناس "ستصاب بالذهول."

وكتب، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في ملف مكون من 1500 صفحة، بأن هناك حالات تكون فيها القسوة ضرورة، وأنه من "الأفضل قتل الكثير (من الناس) عوضاً عن قتل عدد غير كاف."

و كشفت صحيفة صندي اكسبريس الأحد أن منفّذ الهجومين الداميين في العاصمة النرويجية أوسلو وجزيرة قريبة منها كان مستشاراً لرابطة الدفاع الانكليزية اليمينية المتطرفة بشأن الكراهية ضد المسلمين.

وقالت الصحيفة إن اليميني المختل عقلياً أندرس برايفيك، الذي قتل 92 شخصاً على الأقل في هجوم مزدوج وسط أوسلو ومعسكر للشباب في جزيرة أوتويا القريبة من العاصمة النرويجية، قدم نصائح لرابطة الدفاع الانكليزية بشـأن طرق اثارة الكراهية ضد المسلمين.

واضافت أن برايفيك، البالغ من العمر 32 عاماً، كان محط اعجاب الجماعة اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وخطط لانشاء جماعة مشابهة لها في النرويج لمكافحة تنامي عدد السكان المسلمين فيها.