خبر فدوى البرغوثي: اختطاف مروان عولم قضية الأسرى

الساعة 04:34 م|24 يوليو 2011

فدوى البرغوثي: اختطاف مروان عولم قضية الأسرى

فلسطين اليوم – رام الله

أكدت المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثى أن اختطاف قائد وزعيم وطني بحجم زوجها مروان البرغوثى أسهم في نشر قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بالعالم.

وأشارت فدوى البرغوثى إلى أنه على الرغم من أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 1967 وحتى اليوم حوالي 750 ألف فلسطيني، إلا أن قضية الأسرى بدأت تفرض نفسها على الساحة الدولية والعربية والمحلية في السنوات العشر الأخيرة خاصة بعد اختطاف البرغوثى وعدد من القيادات الفلسطينية والنواب.

وحول قصة النضال التي خاضتها في الدفاع عن زوجها والأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قالت المحامية الفلسطينية "إنه منذ بداية عملية ما يسمى بـ(السور الواقي) في الانتفاضة الثانية سنة 2002 والتي تم خلالها اختطاف آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، بدأنا حملة فلسطينية عربية دولية من أجل الوقوف إلى جانب المعتقلين والأسرى من جهة، وتدويل هذه القضية من جهة أخرى".

وتابعت "بدأنا من خلال قضية مروان البرغوثى خاصة أن مروان له علاقات واسعة، وكان يحظى بدعم كبير من العالم في أوروبا وبشكل خاص في فرنسا وأيضا في الدول العربية كلها وهذا ساعدنا كثيرا، كما وقف إلى جانبنا أعضاء من البرلمان الأوروبي وساعدونا في كل أوروبا وأيضا الحزب الشيوعي الفرنسي ومؤسسات حقوق الإنسان وعديد من الشخصيات الأوروبية، جميعهم ساندونا في إطلاق حملة واسعة من أجل مروان البرغوثى وكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".

ونوهت في هذا الإطار بأن 20 مدينة فرنسية أعطت مروان البرغوثى مواطنة شرف وذلك في احتفالات كبيرة شاركت فيها، وتم خلالها رفع صوره كبيرة له على مباني البلديات، كما تم عمل مهرجانات تضامنية معه في حضور وسائل الإعلام المختلفة.

وقالت "هذا كان جزءا من الحملة الكبيرة التي بدأناها، استطعنا أن نلبى دعوة حوالي 50 دولة في العالم، حيث التقينا مع مستويات رسمية وبرلمانية وحقوق إنسان ووزراء خارجية ورؤساء وزراء، حيث شرحنا لهم هذه القضية".